Google تطرد مهندسًا لاحتجاجه خلال مؤتمر تكنولوجي إسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
البوابة – تشمل الأحداث الأخيرة طرد مطور في شركة جوجل بسبب تعطيله حدث تكنولوجي مناهض لإسرائيل في نيويورك من خلال احتجاج، وكان باراك ريجيف، المدير العام للشركة في إسرائيل، يلقي كلمة في ذلك الوقت.
اقرأ ايضاًوفي مقطع فيديو تم نشره على نطاق واسع من قبل الصحفية المستقلة كارولين هاسكينز، سُمع المهندس الذي تم تحديده على أنه مهندس برمجيات في جوجل - وهو يصرخ: "أنا أرفض تطوير التقنيات التي تمكن الإبادة الجماعية أو المراقبة!" وسط صيحات الاستهجان من الجمهور.
???????????????? ???????????????????? : Un ingénieur de Google Cloud vient d'interrompre le directeur général de Google Israël, Barak Regev, lors de la conférence de l'industrie technologique israélienne MindTheTech ce matin à New York.
????️ « Je refuse de construire une technologie qui alimente le… pic.twitter.com/eU4ypN42jj
وواصل الموظف السابق مناقشة مشروع نيمبوس، حيث تم التعاقد مع جوجل وأمازون لتزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا المبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بمبلغ إجمالي قدره 1.2 مليار دولار، هذا على الرغم من أن الأمن قد اقتاده بعيدًا.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن كتب مجموعة من موظفي عملاق محركات البحث رسالة إلى الشركة العام الماضي، زعموا فيها “الكراهية والمضايقة والانتقام” التي يتعرض لها الموظفون العرب والمسلمون والفلسطينيون، ودفعوهم إلى إلغاء مشروع نيمبوس.
ومضى المهندس في انتقاد مشروع نيمبوس قائلاً: "إن أفراد المجتمع الفلسطيني معرضون للخطر بسبب مشروع نيمبوس! لن أقوم بإنشاء تكنولوجيا يمكن تطبيقها على الفصل العنصري السحابي"، بعد طرده من المبنى، تحدث ريجيف إلى الجمهور قائلا: “إن اعتناق آراء متنوعة هو جزء من امتياز العمل في شركة تمثل القيم الديمقراطية”.
وأقيم الحدث بالتزامن مع مؤتمر MindTheTech في نيويورك، ويبدو أن موضوع هذا العام هو "الوقوف مع التكنولوجيا الإسرائيلية" في ظل تراجع الاستثمار الأجنبي في إسرائيل الذي حدث منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي طوفان الاقصى حرب غزه المقاطعة مشروع نیمبوس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، مراسم توقيع عقد مشروع شركة "المانع" القابضة القطرية؛ لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF، بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأسيس شركة "ساف فلاي ليمتد SAf Fly" لإنتاج وقود الطيران المستدام، وذلك بحضور ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعبدالعزيز المانع، الرئيس التنفيذي لمجموعة "المانع" القابضة، ورئيس شركة "Green Sky Capital" ومصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار.
وقام بالتوقيع على العقد؛ الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، و سعد محمد المانع، عضو مجلس إدارة شركة "المانع" القابضة.
ويعد هذا المشروع أول استثمار صناعي قطري داخل اقتصادية قناة السويس، وتبلغ التكلفة الاستثمارية له 200 مليون دولار (تعادل نحو 9.6 مليار جنيه)، ويتم تنفيذه على مساحة إجمالية 100 ألف م2 بمنطقة السخنة المتكاملة؛ تنقسم إلى 70 ألف م2 بالمنطقة الصناعية، و30 ألف م2 بميناء السخنة، وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 200 ألف طن، تشمل المنتجات التالية: (وقود الطائرات المستدام HVO، البيوبروبين BioPropane، والبيونافثا Bio Naphtha)، المستخلصة من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة، وقد نجحت شركة "المانع" القابضة في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة "شل "Shell العالمية لوقود الطائرات، لشراء منتجات المشروع كاملة، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي ترحيبه بهذا المشروع؛ الذي اعتبره إضافة جديدة تُعزز من قدرات المنطقة الاقتصادية في مواكبة التوجه العالمي نحو تكريس الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، والذي يتلاقى مع خطط وطنية طموحة في هذا الإطار، وخاصة بما يدعم قطاع الطيران الواعد وفق معايير الاستدامة البيئية، في ظل توقعات نمو هذا القطاع عالمياً بصورة كبيرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع هذا العقد بالتزامن مع انعقاد منتدى الأعمال المصري القطري بالقاهرة اليوم، يُبرهن على التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين القاهرة والدوحة خلال هذه الآونة، في ظل الرغبة الصادقة لدى القيادة السياسية في البلدين لدفع العلاقات الثنائية على النحو المأمول؛ وترجمة ذلك إلى مشروعات تُسهم في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت تُمثل الوجهة المُثلى للاستثمار من مختلف دول العالم، وذلك بفضل جاهزيتها الكُبرى المُتمثلة في البنية التحتية والمرافق ذات المواصفات العالمية، ومصادر الطاقة المُتنوعة والكوادر البشرية المُدربة، بالإضافة للبيئة التشريعية والحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة، مؤكدًا أن توطين هذه الصناعة الهامة يمثل نقلة نوعية تضيف لنجاحات الهيئة في السنوات الأخيرة.
ولفت رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أن تحقيق الاستدامة البيئية يعدُ أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية المنطقة؛ حيث يؤدي مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام SAF لخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بمعدلات تتراوح بين 50-80% مقارنة بالوقود التقليدي، مشيدًا بنجاح المشروع في اقتناص اتفاقية توريد Offtake مع شركة "شل "Shell العالمية؛ لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، ما يضيف لصادرات مشروعات المنطقة الاقتصادية، ويدعم خطط الدولة المصرية في تعزيز الصادرات وإحلال الواردات، الأمر الذي يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
بدوره، أعرب عبد العزيز المانع، عن سعادته بالتعاون مع اقتصادية قناة السويس، مشيدًا بأجواء الاستثمار الواعدة في مصر، وبدور الهيئة والحكومة المصرية في تذليل العقبات كافة أمام المشروعات، ومؤكدًا أن الدعم المتواصل من القيادة السياسية في قطر ومصر هو المحرك لنجاح المشروع الذي يمثل شراكة متميزة ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين.