فرنسا ترفض السماح للاعبين المسلمين بكسر صيامهم أثناء المباريات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فرنسا – رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السماح للاعبين المسلمين ضمن المنافسات الكروية المحلية بالاستفادة من فترة توقف قصيرة خلال المباريات بشهر رمضان الكريم من أجل السماح لهم بكسر صيامهم.
ووفقا لموقع RMC الفرنسي، فإن الاتحاد الفرنسي للعبة أرسل إشعارا للأندية ولجنة الحكام إلى جانب منظمي المباريات، الثلاثاء، بأنه “لن يسمح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالاستراحة في المباريات خلال شهر رمضان”.
ويعد قرار الاتحاد الفرنسي ليس الأول من نوعه، ففي العام الماضي، أرسلت لجنة الحكام الفيدرالية (CFA) التابعة للاتحاد لكرة القدم رسالة بريد إلكتروني إلى المسؤولين لإبلاغهم بمنع توقف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار أثناء المباريات سواء لشرب الماء أو تناول بعض الطعام.
وقال الموقع الفرنسي إنه إذا كان قرار العام الماضي قد أثار جدلا واسعا في البلاد، فإن الاتحاد الفرنسي للعبة قرر أن يبقى صارما بهذا الخصوص حتى هذا العام، وحرمان اللاعبين المسلمين من جديد من كسر صيامهم أثناء المباريات.
وفي تصريح لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أكد إيريك بورغيني، رئيس رابطة كرة القدم الفرنسية، أن الرابطة لم ترسل هذا العام أيضا مراسلات لرابطة الحكام أي خطابات أو توجيهات بهذا الخصوص من أجل تجنب أي جدل ممكن أو استفزازات لا فائدة منها”، على حد تعبيره.
لكنه قال إنه في “حال ما وردتنا تقارير عن قيام لاعبين بتوقيف المباريات من أجل ذلك، فبالتأكيد سوف نقوم بمراسلتهم مجددا لأننا صارمين بهذا الخصوص”.
ويستند الاتحاد الفرنسي إلى المادة 1.1 من نظامه الأساسي في هذا الشأن، الذي يقول إنه “يحظر أثناء المسابقات أو المظاهرات المنظمة على أراضي الاتحاد أو فيما يتعلق بها: أي خطاب أو عرض ذي طبيعة سياسية أو أيديولوجية أو دينية أو نقابية، أو ارتداء أي لافتات أو ملابس تظهر ظاهريا توجهات سياسية أو فلسفية أو الانتماء الديني أو النقابي أو أي عمل من أعمال التبشير أو المناورة الدعائية”.
ولا تزال فرنسا ترفض أن تحذو حذو إنجلترا أو ألمانيا، اللتين تسمحان بفترات استراحة للسماح للمسلمين بالشرب وتناول الطعام.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
زوجة الرئيس الفرنسي “تصفعه”.. ومواقع التواصل تشتعل والإليزيه يرد مضطرًا
أثارت لقطات مصورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي، عاصمة فيتنام، موجة جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ادعى البعض أن بريجيت صفعته على وجهه أمام الكاميرات.
لحظة عابرة تتحول إلى عاصفة
في اللقطات التي تم تداولها بكثافة، يظهر ماكرون وهو يتفاجأ فجأة أثناء نزوله من الطائرة، بينما تمر ذراع امرأة ترتدي فستانًا أحمر بجانب وجهه. وقد فسّر بعض مستخدمي وسائل التواصل هذه الحركة بأنها صفعة من بريجيت ماكرون، فيما رآها آخرون مجرد تفاعل عابر بين زوجين.
الإليزيه يرد: لا صفعة.. بل تنفيس عن التوتر
ردًا على هذه المزاعم، أصدر قصر الإليزيه بيانًا رسميًا نفى فيه تمامًا وقوع أي عنف بين الرئيس وزوجته. وقال البيان:
“الصور المتداولة حقيقية، لكنها لا تتضمن أي صفعة. كانت لحظة سريعة من تبادل عفوي للتخفيف من التوتر قبل بداية الرحلة”.
اقرأ أيضاالتحقيقات تتصاعد.. مشاهد جديدة وتصريحات صادمة من مدير أمن…