شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن العلاقات الإماراتية القطرية تنهي سنوات من الشغور الدبلوماسي، nbsp;أعلنت قطر اليوم الأحد تعيين سفير لها لدى الإمارات ، في خطوة تأتي بعد حوالي شهر على إعادة فتح سفارتَي الدولتين الخليجيّتين الثريّتين .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العلاقات الإمارات ية القطرية تنهي سنوات من الشغور الدبلوماسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العلاقات الإماراتية القطرية تنهي سنوات من الشغور...

 أعلنت قطر اليوم الأحد تعيين سفير لها لدى الإمارات، في خطوة تأتي بعد حوالي شهر على إعادة فتح سفارتَي الدولتين الخليجيّتين الثريّتين في الدوحة وأبوظبي إثر سنوات من القطيعة والتوتّر.

وقال بيان صادر عن الديوان الأميري القطري اليوم الأحد إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر قرارًا "بتعيين الدكتور سلطان سالمين سعيد المنصوري سفيراً فوق العادة مفوضًا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة"، مضيفا "قضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية".

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع قطر في 2017 على خلفية اتهامها بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، آخذة عليها تقرّبها من إيران، قبل توقيع اتفاق مصالحة في العلا في السعودية في يناير/كانون الثاني 2021. لكنّ العلاقات الدبلوماسية لم تعد إلى سابق عهدها على الفور.

ومنذ 2021، عادت العلاقات إلى حدّ كبير بين قطر والسعودية لكن التقارب مع الإمارات والبحرين استغرق وقتًا أطول.

والشهر الماضي أعلنت أبوظبي والدوحة استئناف عمل كل من سفارتيهما في بلد الآخر. وفي أبريل/نيسان استأنفت قطر والبحرين علاقاتهما الدبلوماسية وذلك في أعقاب اجتماعات بين الطرفين تناولت الخلاقات بين البلدين ومن بينها الحدود البحرية.

وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أدى في مايو/آيار من العام الماضي أوّل زيارة إلى الدوحة بعد المقاطعة بهدف فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين ودعم منظومة العمل الخليجي.

وتسعى أبوظبي إلى دعم استقرار المنطقة وخفض التصعيد وتركز السياسية الخارجية الإماراتية بشكل أساسي على بناء الجسور والتعاون الاقتصادي بما ينعكس إيجابا على شعوبها.

وتأتي هذه الانفراجات الدبلوماسية الإقليمية بعد الاتفاق الذي توصلت اليه السعودية وإيران في مارس/آذار لاستئناف علاقاتهما التي كانت مقطوعة منذ عام 2016.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات الإمارات

إقرأ أيضاً:

توحيد الصف الخليجي.. طوق النجاة

 

 

 

محمد علي البادي

حبا الله دول الخليج العربي بثروات مالية لا تُعد ولا تُحصى، وموقع جغرافي استراتيجي، وحكّام يحرصون على خدمة وتنمية شعوبهم. غير أنَّ هذه النعم لم تحصن الخليج من رياح الأزمات، فقد تعرضت دوله لاضطرابات كبرى، وزُجّت في حروب لم تكن طرفًا مباشرًا فيها، بل كانت ضحية لموقعها الجغرافي الحساس.

الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، لم تقتصر آثارها على الدولتين المتحاربتين، بل امتدت تداعياتها إلى كل دول الخليج، سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، وأرهقت شعوب المنطقة وأقضّت مضاجعها.

ثم جاءت مأساة غزو الكويت، حين أقدم الرئيس صدام حسين على قرار فردي خاطئ، ظنّ فيه أنَّ الكويت لقمة سائغة. فكانت الكارثة التي اجتاحت مقدرات الكويت، وضربت عمق الأمن الخليجي. لكن دول الخليج وقفت موقفًا مشرفًا، سدًا منيعًا في وجه الغزو، لتسطر صفحة من صفحات الوفاء والتضامن، ساهمت في تحرير الكويت وعودتها إلى أهلها.

بعد ذلك، جاءت الحرب الغربية على العراق، فانهار ما تبقى من الدولة، وتبعثرت مقدراتها، وتعمّقت جراح شعبها. واليوم، وبعد أكثر من عشرين عامًا، ما زال العراق يئن تحت وطأة الغزو، والخذلان، والفوضى. وقد كانت دول الخليج في تلك المرحلة في واجهة الأحداث، بل ودفعت من استقرارها ثمنًا باهظًا.

واليوم، تُعاد الكَرَّة؛ فإسرائيل تدخل في مواجهة مباشرة مع إيران، الدولة المسلمة الجارة لدول الخليج، في حربٍ لا يعلم مداها إلا الله. وقد تجد دول الخليج نفسها من جديد في قلب العاصفة، لا لشيء سوى قُربها الجغرافي وتشابك الملفات السياسية والعسكرية.

ومن هنا، فإن الواجب الملحّ على دول الخليج العربي اليوم هو الوحدة والتكاتف والتكامل. وعلى الشعوب الخليجية أن تدرك حساسية المرحلة، وألا تنجرّ وراء الشائعات أو الحملات الإعلامية المضلّلة التي لا همّ لها إلا زرع الفُرقة والشكوك بين أبناء الخليج الواحد.

لقد أثبتت التجارب الماضية أن الثقة بالقيادة الرشيدة، وتغليب صوت الحكمة على التهوّر، هما طوق النجاة في خضمّ الأزمات. والشعوب، كما عهدناها، قادرة على أن تكون درعًا لوطنها، متماسكة متراصة خلف قيادتها، محافظة على أمنها ووحدتها.

إنَّ المصير مشترك، والمخاطر لا تفرّق بين دولة وأخرى، والأمن لا يتحقق إلا بثبات الصف ووحدة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • 18 سفيرة فقط... متى تتحقّق المناصفة في التمثيل الدبلوماسي؟

  • دعوات لإعادة إحياء المسار الدبلوماسي في ملف إيران النووي
  • سناء سهيل: نعمل على تطوير استراتيجية وطنية لنمو الأسرة الإماراتية
  • عمار بن حميد يطّلع على منتجات «الغدير للحِرف الإماراتية»
  • عبد الملك بن كايد: «تحقيق أمنية» تجسد القيم الإنسانية الإماراتية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)
  • أكد لأمير قطر الوقوف مع الدوحة لحماية أمنها.. ولي العهد للرئيس الإيراني: ندعم الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات
  • توحيد الصف الخليجي.. طوق النجاة
  • الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية
  • الحكومة القطرية: الهجوم على قاعدة العديد مرفوض ونؤثر الدبلوماسية والحكمة