الوطن|متابعات

قال رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة إن تراجع ليبيا في مؤشر الدول الأكثر تأثُّرًا بالإرهاب يعطي دلالة على استعادة الأمن وتعزيز الشعور بالاطمئنان في عموم البلاد.

وأظهر المؤشر الصادر عن المعهد الدولي للاقتصاد والسلام للعام 2024، احتلال ليبيا المرتبة 30 العام الماضي مقارنة بالمرتبة السابعة في العام 2022، حسب ما نشره الدبيبة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الأربعاء.

وأضاف الدبيبة أن حكومته المنتهية تعمل على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار في البلاد على الرغم من التحديات.

وتابع “أتطلع إلى تحقيق الصورة المثلى للدولة التي يتمناها الليبيون، عبر تدوير عجلة التنمية وإعادة الحياة في مناحيها كافة.”

الوسومالإرهاب في ليبيا الحكومة المنتهية الدبيبة طرابلس فساد الدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الإرهاب في ليبيا الحكومة المنتهية الدبيبة طرابلس فساد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق

البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • التكبالي: عصر الدبيبة انتهى إلى غير رجعة.. والضربة جاءت من “حُماته”
  • تراجع الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة بعد خفض موديز تصنيف أميركا
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات اليوم الإثنين
  • أسامة حماد يهاجم خطاب الدبيبة: محاولة لتزييف الواقع في ليبيا
  • «الدبيبة» يستقبل وفد أعيان صبراتة ويؤكد على أولوية المدينة في خطط الحكومة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • جريمة مروّعة.. ثلاثيني يقتل إبن حيّه بطعنات “بانيار” ثم يحاول “الحرقة ” إلى ليبيا
  • الصغير لـ “النائب العام”: الدبيبة أعلن تمسكه بالاغتيال المباشر دون قيد أو شرط أو تهم
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • زهيو: على “المتظاهرين” مواصلة الاحتجاجات حتى إسقاط حكومة الدبيبة