اعتقلت السلطات العسكرية في غينيا الأمين العام لحزب "تجمع شعب غينيا" سيكو كوندي المحسوب على الرئيس السابق ألفا كوندي، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2021.

واعتُقل الأمين العام للحزب الخميس الماضي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة أمام جماهير من أنصاره في منطقة غبيسيا بالعاصمة كوناكري، قبل أن تتدخل قوّات الشرطة والدرك لفضّ التجمع.

وأعلن الحزب أن سيكو كوندي كان يعتزم التنديد بسلوك بعض الكوادر والقيادات الذين انسحبوا ودعموا المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب وحكومته عام 2021.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن 52 عضوا من حزب تجمع شعب غينيا دعمهم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وطالبوا بترشيحه للانتخابات القادمة.

ودان الحزب اعتقال أمينه العام، وطالب بإخلاء سبيله فورا، مؤكّدا أنه لا يزال رهن الاحتجاز في مفوّضية الشرطة المركزية في غبيسيا.

وفي مارس/آذار الماضي، علّقت السلطات أنشطة حزب "تجمع شعب غينا" إلى جانب 27 من الأحزاب الأخرى، لمدة 3 أشهر، بعد عملية تقييم الأحزاب السياسية، وبهذا القرار، لم يعد للحزب الحق في ممارسة أي نشاط سياسي.

وقال مارك يومبونو عضو المكتب الوطني للحزب إن اعتقال الشخصيات الحزبية يندرج ضمن سلسلة المضايقات التي يقوم بها المجلس العسكري، لاستهداف المعارضة السياسية في البلاد.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رغم عزل مبدع.. مجلس الفقيه بنصالح غارق في تصفية الحسابات وإهدار الفرص التنموية

زنقة 20 ا الرباط

لا تزال جماعة الفقيه بنصالح تعيش على وقع الارتباك والتخبط في التسيير، رغم عزل رئيسها السابق محمد مبديع وتولي رئيس جديد زمام الأمور، حسب ما أفاد به بلاغ للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالفقيه بنصالح.

البلاغ أشار إلى أن الحزب استعرض حصيلة عمل مستشاريه داخل المجلس الجماعي، وسجل استمرار مظاهر العشوائية وغياب الحكامة، ما انعكس سلباً على تدبير الشأن العام المحلي، وأدى إلى إهدار للفرص التنموية وغياب الرؤية الاستراتيجية.

كما انتقد الحزب ما وصفه بـ”الانحراف عن الممارسة السياسية النبيلة”، عبر تسخير المجلس الجماعي لتصفية الحسابات، وتغييب الرأي الآخر، ومحاولة إقصاء المعارضة، مما يكرس، بحسب البلاغ، تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة للساكنة.

وفي السياق ذاته، أكدت الكتابة المحلية أن الجماعة تعيش أوضاعاً صعبة نتيجة التراكمات السابقة، مبدية أسفها لتحوّل العمل الجماعي إلى ساحة صراع عوض كونه أداة لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية المحلية.

ودعا الحزب إلى احترام القانون ومبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، مع ضرورة التفاعل الإيجابي مع انتظارات السكان، مؤكداً التزام مستشاريه بالتصدي لكل مظاهر الفساد والريع داخل المجلس.

البلاغ ختم بالتنبيه إلى خطورة “سلوك الإدمان على العزلة والانكباب على المصالح الذاتية”، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الانفتاح والتشارك لرفع التحديات التنموية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • 3 أمناء مساعدين بالجبهة الوطنية ..زكى والصريطى للفنون وضيف الله للتنظيم
  • غينيا تسحب 51 رخصة للتعدين عن المعادن
  • حزب الحصان يجمد عضوية الأستاذ المعتقل في قضية المتاجرة بالماستر
  • السلطات الأمريكية تحقق مع المدير السابق لـFPI بتهمة التحريض على اغتيال ترامب
  • الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على الهدنة في طرابلس وتحذّر من تداعيات التصعيد العسكري
  • «المنفي» يؤكد اتخاذ إجراءات صارمة لوقف الانفلات العسكري
  • رغم عزل مبدع.. مجلس الفقيه بنصالح غارق في تصفية الحسابات وإهدار الفرص التنموية
  • لتعزيز الأداء النيابي فى البرلمان.. الشئون البرلمانية بـ «الجبهة الوطنية» تضع الملفات التى تمس حياة المواطنين على رأس الاهتمامات
  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من غينيا