نائب فرنسي: أوروبا شريكة في جريمة إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي فرانسوا ثيوليت إن استمرار دول الاتحاد الأوروبي في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، المتهمة بارتكاب "الإبادة الجماعية"، يجعلها "شريكة في الجريمة".
وأضاف ثيوليت في تصريحات لوكالة الأناضول أن ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي يستهدف الفلسطينيين، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل يُعتبر حربا ضد جميع الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وليس فقط حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما أشار إلى أن خطابات المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى "رغبة في القضاء" على الفلسطينيين.
وبخصوص موقف الدول الأوروبية من الأحداث في فلسطين، قال ثيوليت إن هناك العديد من الخطوات التي يمكن للدول الأوروبية اتخاذها لمواجهة الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة أن يولي الاتحاد الأوروبي اهتماما لما يحدث في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هذا الاهتمام مماثلا لما أبداه حيال ما يجري في أوكرانيا.
ودعا إلى وقف تصدير دول الاتحاد الأوروبي السلاح إلى إسرائيل، مؤكدا أنه من غير المقبول استمرار الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع تل أبيب كما لو أنه لا شيء يحدث.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 217 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
يمانيون../ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 شهيداً صحفياً منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي أحمد أنور عبد الهادي الحلو، الذي يعمل في مجال التصميم والمونتاج بشبكة قدس الإخبارية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي ، في بيان، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.