المغرب 24 : الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات في إسبانيا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات في إسبانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تصدر الحزب الشعبي الإسباني يمين نتائج الانتخابات العامة المبكرة، التي جرت الأحد في إسبانيا. وحصل الحزب الشعبي على .، والان مشاهدة التفاصيل.
الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات في إسبانياتصدر الحزب الشعبي الإسباني (يمين) نتائج الانتخابات العامة المبكرة، التي جرت الأحد في إسبانيا.
وحصل الحزب الشعبي على نسبة 32.91 بالمائة من الأصوات و 136 مقعدا في مجلس النواب، يليه الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (يسار)، الذي حصل على 31.77 بالمائة من الأصوات و 122 مقعدا، بحسب النتائج التي نشرتها وزارة الداخلية الإسبانية بعد فرز 98 بالمائة من الأصوات.
وجاء الحزبان الرئيسيان في إسبانيا، وفقا لهذه النتائج، متبوعين بحزب فوكس اليميني المتطرف بحصوله على 12.40 بالمائة من الأصوات (33 مقعدا)، والحزب اليساري المتطرف سومار بحصوله على 12.29 بالمائة من الأصوات (31 مقعدا).
وحصل الحزب الجمهوري اليساري لكاتالونيا على نسبة 1.93 بالمائة من الأصوات و 7 مقاعد، ونال حزب (معا من أجل كاتالونيا) 1.64 بالمائة من الأصوات و 7 مقاعد، و انتزع (بيلدو) ستة مقاعد، نفس نتيجة حزب الباسك القومي.
كما فازت الكتلة القومية في غاليسيا، وائتلاف الكناري، واتحاد الشعب في نافاري بمقعد واحد لكل منها.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 70.35 بالمائة، أي بزيادة 4 بالمائة تقريبا عن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في نونبر 2019.
ظهرت المقالة الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات في إسبانيا أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد البيومي يدعو لإسكات الأصوات الشيطانية المنادية بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية
قال الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة إعلامية عابرة، بل تحوّلت في بعض السياقات إلى خطاب كراهية ممنهج، يهدد السلم المجتمعي ويغذي التطرف المضاد.
وأوضح أن وزارة الأوقاف، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعمل على مواجهة هذه الظاهرة من خلال محاور استراتيجية تهدف إلى تفكيك خطاب الكراهية، وتفنيد حجج التطرف، وإبطال أثره في المجتمعات، بل وفي العالم أجمع، عبر خطاب ديني رشيد يعكس حقيقة الإسلام الوسطي المعتدل.
وأضاف البيومي، خلال تصريح له على هامش مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي الذي عقد في باكو تحت عنوان “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، أن مواجهة الإسلاموفوبيا تتطلب خطابًا إسلاميًا عالميًا منضبطًا، يستمد جذوره من القيم القرآنية والنبوية، ويرتكز إلى الرحمة والعدل واحترام التعددية الفكرية والثقافية والدينية.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يضطلع بدور محوري في هذه المواجهة، من خلال محاور عمل وزارة الأوقاف المتكاملة، التي تنطلق من ثوابت إسلامية راسخة في توقيتها ومضمونها، وتشمل الآتي:
١- مواجهة التطرف: عبر تصدٍّ فكري منهجي لمفاهيم التيارات المتطرفة، ومجابهة جميع صور الإرهاب والتكفير والعنف، وتفكيك بنيتها الفكرية.
٢- مواجهة التطرف اللاديني: الذي يتجلى في التراجع الأخلاقي والقيمي، مثل الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، بما يستوجب مقاومة شاملة تعيد التوازن للمجتمع.
٣- بناء الإنسان: من خلال ترسيخ منظومة قيم تُنتج إنسانًا قويًّا، شغوفًا بالعلم، مُحبًّا للعمران، واسع الأفق، وطنيًّا منتميًا، قادرًا على إفادة الإنسانية.
٤- صناعة الحضارة: بتشجيع الابتكار في مختلف مجالات العلم، والمشاركة الفاعلة في ثورة الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، وابتكار حلول علمية للأزمات الإنسانية.
وأكد الأمين العام أن وزارة الأوقاف تعمل بكل طاقتها على إبراز التجربة الإسلامية في التعايش مع الآخر، وتقديم محتوى إعلامي ودعوي يخاطب العقل العالمي بلغة الحكمة والبيان، كما تولي بقيادة معالي الوزير اهتمامًا بالغًا بالتواصل مع المؤسسات الدينية والثقافية محليًّا ودوليًّا، بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون الإنساني المشترك.
وشدّد على أن هذه المحاور لا تخاطب العقل فحسب، بل تمسّ الروح، وتحمل دلالات إنسانية وإسلامية ذات طابع عالمي.
وفي ختام اللقاء، شدّد الأمين العام على أهمية تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وتعزيز مسارات الحوار الإنساني، ونبذ العنف والتعصب بكل أشكاله: المذهبي، والطائفي، والعقدي، والعنصري، من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا، داعيًا إلى إسكات الأصوات الشيطانية التي تنادي بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يشكل لبنة أساسية في مواجهة هذه الظاهرة وتداعياتها.