وجه المستشار جودت ميخائيل قديس، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، رسائل قوية، اليوم الأربعاء، إلى المُدان بقتل شقيقته عروس بورسعيد أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد.

ارتكب أبشع الجرائم.. رئيس جنايات بورسعيد يوجه رسائل قوية لقاتل شقيقته

وقال القاضي قبل النطق بالحكم على المتهم بالإعدام شنقًا: "حرمت الشرائع السماوية الثلاث وكافة القوانين الإنسانية قتل النفس واعتبرته جريمة في حق الإنسانية ومع انحصار المروءة وتدني الأخلاق والتخلي عن المشاعر الإنسانية، وبفكر أطلق للشر عنانه وسلم للشيطان قيادته وارتكب المتهم أبشع الجرائم وأفظعها فقرر وخطط لقتل شقيقته العروس".

وأضاف خلال رسالته إلى الجاني: "بدلا من أن تكون في ضيقتها تقويها وفي أحزانها تواسيها وفي شدة آلامها مانحا للحياة وتداويها وفي ضعفها تسندها، صرت قاتلا لها".

كانت المحكمة أحالت أوراق المتهم في جلسة 15 يناير الماضي إلى مفتي الجمهورية، وحددت جلست 11 مارس المقبل للنطق بالحكم ثم تقرر مد أجل الحكم إلى جلسة اليوم 13 مارس، والتي قضت فيها بمعاقبة المُدان بقتل شقيقته عروس بورسعيد بالإعدام شنقًا.

تعود أحداث الواقعة شهر سبتمبر 2023، والمتهم فيها: محمد نبيل السيد، يبلغ من العمر 22 عامًا، بانهاء حياة شقيقته المجني عليها "فريدة" وذلك أمام منزل الأسرة المقابل لمسجد الحسين بحي المناخ في بورسعيد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد عروس بورسعيد قاتل شقيقته جنايات بورسعيد فريدة

إقرأ أيضاً:

اقرأوا في كتاب فؤاد شهاب

يوم كان التجاوز السياسي للنص الدستوري محدودًا جدُّا كان الرئيس اللواء فؤاد شهاب يلجأ إلى "الكتاب" في كل مرة كان المجتهدون يحاولون التحايل على الدستور ووضع أذن الجرّة في المكان الذي تمليه عليهم مصالحهم الخاصة البعيدة عن المصلحة العامة . لم يكن الرئيس الأمير اللواء يتكلّم كثيرًا، ولكنه عندما كان يدلي بدلوه كان الجميع ينصت. كان يفضّل العمل الصامت المجدي على الكلام الفاضي. أمّا اليوم، وبفضل سهولة اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الكلام غير المجدي بات هو الطاغي فيما غابت الاعمال، وبالتالي لم يعد أحد يسمع أو يقرأ. ومن يفعل ذلك، على رغم قلتهم، يفهم ما يريد أن يفهمه، أو بالأحرى ما يرضي غروره السياسي غير مبالٍ بالرأي الآخر المختلف عن رأيه. وقد يكون ذلك هو المشكلة الرئيسية لما يُسمّى حوار الطرشان، إذ أن كل فريق من الافرقاء السياسيين يغنّي على ليلاه، ولكل منهم مواله الخاص، الذي يردّده في كل المناسبات.      فهل يذكر أحد من هؤلاء السياسيين ماذا يعني يوم 14 حزيران في الحياة السياسية اللبنانية، وهل يعرفون أن في مثل هذا اليوم قبل سنة من الآن كانت آخر جلسة دعا إليها الرئيس نبيه بري نواب الأمة إلى جلسة انتخابية حملت الرقم 12، ولم ينتج عنها ما يريح اللبنانيين ويطمئنهم إلى غدهم؟
هل يذكر سياسيو لبنان أنه منذ هذا التاريخ واللبنانيون يجرجرون أرجلهم "جرجرة"، وهم يضعون أيديهم على قلوبهم وسط هذا الكمّ الهائل من المخاوف، التي تحيط بهم، سواء عبر الحدود الجنوبية المهدّدة قراها بالزوال بفعل القصف الإسرائيلي المجرم، أو عبر الحدود الشمالية والشرقية المفتوحة معابرها غير الشرعية "على عينك يا تاجر"، الذي يأكل ماله الفاجر، وهي سالكة وآمنة لكل أنواع التهريب، ولعل أخطر هذه الأنواع تدّفق المزيد من أعداد السوريين، الذين يدخلون إلى لبنان بكثافة، على رغم التدابير المشدّدة، التي يتخذها الجيش، الذي يعاني عناصره مثلهم مثل جميع اللبنانيين من ضائقة اقتصادية غير مسبوقة.
هل يذكر نواب الأمة أنه في جلسة السنة الماضية لم يستطع أحد من الأفرقاء السياسيين أن يفرض مرشحه في الجلسة الأولى التي تفرض على كل مرشح أن يحصل على 86 صوتًا، وهو رقم من المستحيل الوصول إليه، ما لم يلِ الجلسة الأولى دورات متتالية من دون اقفال محضر الجلسة الأولى، بحيث يصبح في الإمكان وصول المرشح الأوفر حظًا إلى الرقم 65 صوتًا لكي يصبح رئيسًا لجمهورية كل لبنان تماما كما فاز الرئيس بري بعدد الأصوات ذاتها، فأصبح رئيسًا لكل المجلس وليس رئيسًا لنصف المجلس. هذه هي الديمقراطية. وهكذا فاز الرئيس سليمان فرنجية الجدّ على الرئيس الياس سركيس قبل ست سنوات من انتخابه، بفارق صوت واحد، واستطاع أن يكون رئيسًا لجمهورية كل لبنان، وليس رئيسًا لنصف لبنان، وإن أسقطت مدافع حوادث سنة 1975 دعوته اللبنانيين إلى أن يناموا وأبواب منازلهم مفتوحة، إذ أصبحت معظم منازل اللبنانيين من دون أبواب أو نوافذ بعدما طالتها قذائف المدافع على ضفتي جبهات القتال؟ يوم كان الرئيس بري يدعو إلى جلسات انتخابية بمعدل جلسة كل خمسة عشر يومًا تقريبًا كان البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي يطالبه بأن يكثّف دعواته المجلسية بمعدل جلسة كل أسبوع أو حتى كل يوم، ولكن بعدما غابت هذه الدعوات منذ سنة لم نعد نسمع من يطالب بهذه الجلسات سوى قلة من القوى السياسية، التي لا تزال تدعو إلى تطبيق الدستور في ما يخصّ الجلسات الانتخابية بدورات متتالية.
فلو كان الرئيس شهاب لا يزال بيننا لكان قال للجميع "عودوا إلى الكتاب وطبقوه بحذافيره".    
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة شاب طافية بنهر النيل
  • اقرأوا في كتاب فؤاد شهاب
  • تواريخ مهمة فى واقعة دهس عصام صاصا لعامل بسيارته بعد نظر أول جلسة
  • ضبط بمخدرات داخل المترو.. حبس نجار سنة وتغريمة 10 آلاف جنيه
  • محافظ بورسعيد يوجه برفع درجة الطوارئ القصوى استعداداً لعيد الاضحى المبارك
  • جريمة خارج ضوابط الإنسانية.. قتل ابنته وصورها لإغاظة طليقته
  • بايرن ميونخ يوجه صفعة قوية لريال مدريد
  • الملك يلقي كلمة في جلسة بقمة مجموعة السبع بإيطاليا
  • عبد الناصر زيدان يوجه رسالة قوية لـ محمد عبد الوهاب عضو إدارة الأهلي السابق
  • اعتدى على سائحة وأمسك ساقها.. 6 أشهر مع الشغل لمتحرش الإسكندرية