أبو عاصي يوضح تنوع الأحكام الفقهية وتأثيرها على الواقع الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألقى الدكتور محمد سالم أبو عاصي، الأستاذ المتخصص في التفسير والعميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، الضوء على التنوع في الأحكام الفقهية وكيفية تطبيقها بما يتناسب مع الظروف المختلفة للأفراد.
وشرح أبو عاصي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، كيف يمكن للفقيه أن يختار الحكم الأنسب للحالة المعروضة أمامه، مستشهدًا بمثالين متباينين.
في المثال الأول، تناول الحالة التي يقع فيها رجلان في مخالفة صيام رمضان، حيث يُحكم للأول بالصيام لمدة ستين يومًا متتالية نظرًا لقدرته المالية، بينما يُطلب من الثاني إطعام ستين مسكينًا، وفي المثال الثاني، ناقش الدكتور أبو عاصي كيف يمكن للفقيه أن يفرق بين حالتي طلاق مختلفتين بناءً على النوايا والظروف المحيطة بكل حالة.
وأكد أبو عاصي على أهمية النظر في السياق الاجتماعي والظروف الشخصية عند اتخاذ الأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أن الفقهاء يجب أن يتخيروا للناس ما يناسب بيئتهم وظروفهم، وأضاف أنه حتى في تفسير النصوص الدينية، يجب على المفسرين اختيار المعاني التي تتناسب مع البيئة والعصر الذي يعيش فيه الناس، مستشهدًا بمواقف مختلفة تتعلق بالوضوء والقصاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفسير جامعة الأزهر الأحكام الفقهية محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ حسين عمر بن حبتور
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حسين عمر ناصر باجره بن حبتور عن عمر ناهز الـ 80 عاماً، حفلت جلّها بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الدكتور بن حبتور في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد محمد وصدام والإعلامي عبدالهادي عمر باجره بن حبتور والشيخ يسلم بن ناصر باجره بن حبتور، وآل بن حبتور كافة بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية وإسهامه في خدمة المجتمع وسعيه الخيّر في ترسيخ قيم الخير والمحبة والوئام في محيطه الاجتماعي والإصلاح بين المتخاصمين.
وأكد أن وفاته مثلت خسارة كبيرة على أبناء مديرية الروضة بمحافظة الروضة عامة وآل بن حبتور خاصة.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن خالص التعازي وعظيم المواساة القلبية لنجلي الفقيد والإعلامي عبدالهادي والشيخ يسلم وآل بن حبتور في الوطن والمهجر كافة بهذا المصاب، مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.