صدى البلد:
2025-05-25@18:42:53 GMT

صحفي إسرائيلي : بايدن لا يفهم الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

في مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال، انتقد الصحفي الإسرائيلي أميت سيغال نهج الرئيس جو بايدن تجاه الشرق الأوسط، بحجة أنه منفصل عن الحقائق على الأرض. ويسلط سيغال الضوء على تصوير بايدن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، أن الإدارة لا تتوافق مع المشاعر الفعلية للشعب.

ويشير سيغال إلى التناقض بين توصيف إدارة بايدن للفلسطينيين بأنهم يطمحون إلى السلام ويرفضون حماس، والواقع الذي كشفه استطلاع للرأي أجري في نوفمبر يشير إلى دعم كبير بين الفلسطينيين لأعمال العنف ضد إسرائيل.

علاوة على ذلك، يشير إلى الانفصال بين تصوير السلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب وغياب العمليات الديمقراطية في قيادتها.

يتحدى الصحفي أيضًا فهم الإدارة للسكان الإسرائيليين، ويقارن تمييز نائب الرئيس كامالا هاريس بين الحكومة الإسرائيلية وشعبها ببيانات المسح التي تشير إلى معارضة قوية بين الإسرائيليين للسياسات الرئيسية التي تدعمها حكومتهم. ويقول سيغال إن الجمهور الإسرائيلي يميل إلى اليمين أكثر من قيادته، مع مقاومة كبيرة لفكرة الدولة الفلسطينية ودعم الإجراءات التي تتعارض مع المواقف الحكومية الرسمية.

ويقول سيغال إن وجهة نظر بايدن لإسرائيل عفا عليها الزمن، ومتجذرة في حقبة ماضية عندما كانت سياسات البلاد تتوافق بشكل أوثق مع تلك التي يدعو إليها المجتمع الدولي. ويشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعكس واقعا مختلفا شكلته سنوات من الصراع والعنف.

وفي الختام، يتساءل سيغال عما إذا كانت التوترات المتصاعدة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو هي جزء من استراتيجية محسوبة أم سوء تقدير من الجانبين. وهو يحث إدارة بايدن على إعادة تقييم نهجها والاعتراف بتعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلاً عن الفروق الدقيقة في الرأي العام الإسرائيلي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”

السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن
  • تصعيد إسرائيلي شمالا وجنوبا.. شهداء بينهم صحفي في غارات على قطاع غزة
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967