إعتماد شركة جديدة كوسيط في عمليات البورصة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوصوب”، أنها منحت الإعتماد لشركة “إنفست ماركت” وهي شركة ذات مساهمة كوسيط جديد في عمليات البورصة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن منح الإعتماد لهذه الشركة يأتي وفقا لأحكام النظام رقم 15-101 الصادر في 15 أفريل 2015. مضيفة أن هذا الوسيط يدخل في النشاط بعد مساهمته في رأس مال شركة بورصة القيم.
كما يرخص لـ “إنفست ماركت” كذلك بالقيام بالتسيير الفردي لمحافظ القيم المنقولة. بموجب تفويض تقديم الإستشارات للشركات في مجال هيكلة رأس المال والإدماج وإعادة شراء المؤسسات.
وحسب البيان، فمن شأن دخول متعامل جديد إلى السوق المالي بخلق بيئة أكثر تنافسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة ومستثمرين في البورصة. وأيضا المساهمة في توسيع نطاق أنشطة السوق. خاصة في ضوء الديناميكية التي يشهدها السوق المالي الجزائري حاليا”.
في ذات السياق، أكدت اللجنة أن طرح أسهم البنوك العمومية في البورصة يشكل “خطوة جوهرية” تعزز هذه الديناميكية. مبرزة دعمها لأي مبادرة تهدف إلى زيادة مساهمة السوق المالي في تمويل الإقتصاد الوطني. داعية جميع الفاعلين في السوق لمواصلة العمل سويا لتطوير هذا السوق وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما ذكر البيان بأن الوسطاء في عمليات البورصة المعتمدين حاليا هم بنك الجزائر الخارجي والبنك الوطني الجزائري والقرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية. بالإضافة كذلك إلى بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط-بنك. وبنك البركة- الجزائر، وسوسيتي جنرال الجزائر، والسلام بنك، وتيل مارکت.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عملیات البورصة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين تدعو إلى تحصين الشهادة الجامعية عبر ترسيخ القيم الأخلاقية والعلمية
دعت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، يوم الثلاثاء، إلى ضرورة تحصين الجامعات المغربية بقيم وأخلاق راسخة، مع التأكيد على أهمية العمل داخلها وفق منظومة أخلاقية متكاملة.
جاء ذلك خلال الدورة الثامنة من الولاية الثانية للمجلس، حيث شددت بورقية على أن هذه المنظومة الأخلاقية يجب أن تساهم في بلورتها وإرسائها جميع الأطراف المعنية، وأن يلتزم كلٌّ من موقعه بترسيخها في السلوك والممارسات التعليمية والعلمية.
وأوضحت بورقية أنه بات من الضروري إدخال تغييرات عميقة على قانون التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بما يشمل حكامته ونموذجه البيداغوجي، ومناهج التدريس والتكوين، بالإضافة إلى طريقة إشراك الطلبة.
ويهدف هذا التغيير إلى تخريج مواطن قادر على التفكير العقلاني والمشاركة الفعالة في الحياة العامة، وجعل الجامعة فضاءً نموذجياً للقيم الأخلاقية التي تنعكس في سلوك جميع المنتسبين إلى التعليم العالي، باعتبارهم النخبة المستنيرة في المجتمع.
وتطرقت رئيسة المجلس إلى الدراسات التي تبرز التحول الذي طرأ على مهنة التدريس نتيجة الطفرة الرقمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وما ترتب عليه من تأثير مباشر على النموذج البيداغوجي.
وأضافت أن دمقرطة الذكاء الاصطناعي التوليدي تثير قضايا مهنية وأخلاقية تتطلب إعادة النظر في كيفية تعامل الأساتذة والطلاب مع هذا الواقع الجديد، والذي يتطلب، بحسبها، تحديد منهجية لتوظيف المعارف التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، بما يستدعي من الجامعات التفكير المؤسسي في هذه القضايا ذات الصلة بالنموذج البيداغوجي.
وشددت على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيُغير، لا محالة، مفهوم التدريس، وهندسة المضامين، ونظم الامتحانات في التعليم العالي، وسيفرض بالضرورة على جميع الفاعلين التكيّف مع هذا الواقع الجديد، وإعادة النظر في طريقة تحضير المحاضرات والتكوينات وتلقينها، مما يقتضي استلهام التجارب الدولية الرائدة في التعامل مع هذا الواقع، الذي سيؤثر حتماً في الممارسات المهنية في التدريس والبحث، وعلى طريقة تفاعل الطلاب معه.
وأشارت رحمة بورقية إلى أن الجامعات العمومية تعتمد بشكل أساسي على تمويل الدولة، وهو تمويل لا يواكب غالباً الاحتياجات المتزايدة للجامعات، ويُعزى هذا التزايد في الحاجات إلى النمو الديموغرافي للطلبة، وتزايد أعداد الوافدين إلى مؤسسات التعليم العالي.
وأضافت أن الجامعات تجد نفسها غالباً مطالبة بتطوير خدماتها من خلال الخبرة والبحث العلمي في مراكز البحث والدراسة، والتكوين المستمر للأطر العاملة في مختلف القطاعات. وتهدف هذه الخدمات إلى رفع مستوى المهنيين والمساهمة في تأهيل الموارد البشرية.
وشددت بورقية على أن هذه الخدمات يجب أن تُحاط بالمهنية والأخلاقيات اللازمة، فذلك يحفظ للشهادة الجامعية قيمتها، ويصون للجامعة حصانتها وسمعتها ومكانتها كمنارة للتعليم والتكوين والبحث.
كلمات دلالية رحمة بورقية، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المنظومة التعليمية،