أسباب آلام الأسنان في فترة الصيام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أسباب آلام الأسنان في فترة الصيام، تعتبر العناية الأسنان من أهم الأمور التي يجب على كل شخص وضعها ضمن الروتين اليومي للعناية الشخصية، وتحدث آلام الأسنان في فترة الصيام نتيجة إصابة الشخص بأمراض في الأسنان من قبل قدوم رمضان وتزداد خلال فترة الصيام بسبب الإهمال في الأسنان، وفيما يلي سنتعرف على أهم الأسباب التي تسبب آلام الأسنان في فترة الصيام، وطرق علاجها:
اقرأ ايضاًفيما يلي أبرز أسباب آلام الأسنان في فترة الصيام:
تسوس في الأسنان تعتبر من مشاكل الفم والاسنان التي يمكن ان تظهر مع الصيام.انتشار بكتيريا داخل الفم قد يسبب آلام بالأسنان.التهابات في اللثة.علاج آلام الأسنان في فترة الصيام
فيما يلي أبرز علاجات آلام الأسنان في فترة الصيام لا بدّ من اتباعها:
يجب إزالة الجير المتراكم على الأسنان وهو طبقة صفراء تتكون على الأسنان بشكل منتظم لحمايتها من التسوس ومن رائحة الفم الكريهة.يفضل قبل قدوم شهر رمضان زيارة طبيب أسنان المختص للتأكد في حال وجود مشاكل صحية تواجه أسنانك سواء تسوس أو التهاب في اللثة أو وجود عصب وغير من المشاكل.يجب الالتزام بتنظيف الأسنان 3 مرات على الأقل بشكل يومي وذلك عن طريق استخدام المضمضة بالملح أو السواك أو المعجون والفرشاة لكن يكونوا نوعية جيدة.الالتزام بشرب الحليب ومنتجاته مثل الزبادي والأجبان لأنها تساعد في تغذية الأسنان بسبب وجود عنصر الكالسيوم وهو أساسي في تكوين الأسنان.الابتعاد بشكل نهائي عن تناول المشروبات الغازية لتأثيرها السلبي على صحة الأسنان لأنها غنية بالسكر والأحماض التي تتسبب في تآكل طبقة المينا.يجب التقليل من المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين والتي تضر بصحة الأسنان لاحتوائها على أحماض تبقى عالقة على الأسنان وأيضاً تسبب رائحة في الفم الكريهة خلال فترة الصيام.المضمضة خمسة مرات عند أداء فريضة الصلاة من أجل التخلص من أي مواد عالقة بالأسنان تسبب أوجاع أو نغزات في الأسنان.فوائد السواك في رمضانسنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز فوائد السواك في رمضان:
يحتوي السواك على حمض الفلورايد الطبيعي والذي يمنع من تسوس الأسنان وأيضاً رائحة كريمة في الفم أثناء الصيام.يعتبر الترطيب للفم بين حين آخر في وقت الصيام يمنع الإصابة بالبكتريا اللاهوائية والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.يفضل استخدام خيط الأسنان لتنظيفها جيداً من بقايا الطعام وتمنع تراكم بقايا الطعام المسبب لرائحة الفم الكريهة.من فوائد السواك في رمضان أنه يكافح البكتيريا الموجودة في تجويف الفم.يساعد على تقوية اللثة ومنعها من النزيف.نصائح حول علاج الأسنان في رمضانالحفاظ على روتين ومعايير جيدة لتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرة بعد الإفطار ومرة قبل النوم ومرة بعد الانتهاء من السحور.التأكد من استخدام معجون أسنان بنوعية جيدة ويحتوي على الفلورايد ويفضل استخدام فرشاة أسنان كهربائية.تجنب تناول الأطعمة اللزجة والتي تحتوي على السكر لضمان التقليل من خطر تسوس الأسنان.شرب كميات كبيرة من الماء خلال ساعات الإفطار.تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين للحفاظ على رطوبة الفم ومنع جفافه وايضاً تقليل خطر تسوس الأسنان.التقليل من التدخين الشيشة والسجائر الإلكترونية في رمضان لتقليل فرص الإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم.تناول الكثير من الخضار والبقوليات وكمية معتدلة من الفواكه لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة للحفاظ على صحة الفم.الحفاظ على روتين نظافة الفم لتجنب تراكم البلاك الذي قد يؤثر على صحة الأسنان.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الفم الکریهة فی الأسنان تحتوی على فی رمضان
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”