السيسي: بذلنا الكثير من الجهود لتأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
(أ ش أ):
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تم بذل الكثير من الجهود من أجل تأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل من كل الوجوه.
وأضاف أنه "كان من ضمن المنظومة التي نكثف جهودنا بها هو الإنسان وهو العامل البشري في المنظومة، واسمحو لي أن أقول أنه أهم ما في الموضوع، لأنه إن لم يكن هناك بناء حقيقي من التعليم حتى باقي مؤسسات الدولة، ولم نكن نستطيع عمل صياغة حقيقية وتطوير حقيقي للإنسان، ستكون كل الجهود التي بذلت في باقي الموضوعات منقوصة وليست كافية لذلك نحن نولي اهتمامًا كبيرًا جدا بالجهود المبذولة والبرامج التي يتم وضعها والمتابعة الدقيقة لما نقوم به".
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم /الخميس/، الأكاديمية العسكرية المصرية، يرافقه الفريق أول محمد ذكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
وقال الرئيس السيسي - في كلمة له للطلاب الجدد - "أهنئكم بحلول شهر رمضان وكل عام وأنتم بخير، نحن كالعادة مع قدوم دفعة جديدة من الطلبة المستجدين نقوم بزيارة الأكاديمية ولقاء الدفعة، وأتابع التدريبات دائما ولكن كان لابد أن ألتقي بكم مباشرة قبل انتهاء فترة التدريب".
وشدد الرئيس السيسي على أن عملية التطوير هى عملية مستمرة لا تتوقف، وقال: "إذا توقفنا عن التطوير سنكون بذلك نخالف الواقع الموجود حولنا"، وأضاف أن "هناك قطاعات كثيرة جدا داخل الأكاديمية وفي المكان الجديد سيكون لدينا طاقة استيعاب أكثر من ذلك بكثير؛ وذلك بهدف انتقاء أفضل ما هو موجود لدينا، وأيضا القطاعات المدنية المختلفة التي حرصنا على أن تكون متواجدة هنا، لأن الفكرة أننا نريد إنسان مصري قادر على أن يواجه التحدي ويقود الدولة إلى آفاق أفضل وأرحب، بالتالي ليس لدينا غير إدارة جدية جدا واستفادة من كل الموارد بما فيها الموارد البشرية، نحن نريد ونستهدف أفضل بناء للشخصية وأن تكون شخصية متوازنة جدا".
وشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي -خلال جولته في الأكاديمية العسكرية- عددًا من الأنشطة والتدريبات الرياضية التي نفذها الطلاب المستجدين الذين أنهوا فترة الإعداد العسكري داخل الأكاديمية، حيث أشاد الرئيس بالمستوى الراقي الذي يتمتع به الطلبة من لياقة بدنية عالية وثقة بالنفس.
وشملت جولة الرئيس، المرور على ميادين الفروسية والوقوف على المستوى الذي وصل إليه طلاب الأكاديمية، وشارك الرئيس السيسي طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية تناول وجبة الإفطار حيث هنأهم بحلول شهر رمضان المعظم.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.