هل وضع المراهم على الجلد يبطل الصيام؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟).
وقالت دار الإفتاء، إن استخدام المراهم والكريمات ونحوها مما يدهن على سطح الجلد في نهار رمضان لا يبطل الصيام؛ إذ لا تدخل هذه الأشياء إلى الجوف من منفذ معتاد.
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك 4 أشياء لا تفسد الصوم وهما بلع الريق في نهار رمضان، والمضمضة والاستنشاق، وتكره المبالغة فيهما.
وأضافت الدار أن من الأمور التي لا تفسد الصيام استخدام المراهم والكريمات في الاستخدام الظاهري على الجلد واغتسال الصائم للتبرُّد.
وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، إن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثير بأن وضع المراهم أو الكريمات على الجلد يفطر ولكن هذا خاطئ، لأن الشيء الذي يبطل الصوم هو الذي يدخل من منفذ معتاد كالفم والأنف وفتحة الشرج.
جاء ذلك خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال «هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟»، مضيفا أن الشخص الذي يضع المراهم والكريمات على سطح الجلد لا يبطل صومه، حتى ولو دخلت هذه الكريمات أو المراهم من خلال المسام فى الجلد إلى الجسم، حيث أنها لم تدخل من منفذ معتاد لذلك لا يعتد بها بمعنى أنها لا تفطر فيجوز وضع المراهم وغيرها على سطح الجلد فى نهار رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المراهم الكريمات الجلد الصوم دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "إذا كان الطفل لا يصلى إلا بعد تنبيه والدته له فهل على الأم ذنب إذا تكاسلت ولم تنبه فى وقت؟".
وأجاب عن السؤال الدكتو أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال وقال: نعم تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أولادها للصلاة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "مروا أولادكم بالصلاة لسبع"، فهذا الأمر متوجه لولاة الأمور.
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة
وأوضح خلال فيديو على صفحة دار اللإفتاء بـ"يوتيوب" أنه إذا تهاون أولياء الأمور فى تعوديد أولادهم على الصلاة يكونوا بذلك قد قصروا فيما أمرهم الله به.
6 خطوات لتعليم أبنائك المحافظة على الصلاة
اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة، وثانيها: مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، كما ورد في قوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».
الأمر الثالث هو تشجيع الأبوين أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، رابعًا: إذا كان الأبناء كبارًا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.
خامسًا: يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، سادسًا: أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.
كيف أحبب ابني في الصلاة ؟
نصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوىبدار الإفتاء المصرية، الأب الذي يتابع ابنه فى الالتزام بالصلوات، ألا يكذبه إذا أجابه الابن أنه صلى والأب يعلم أنه لم يصل، حتى لا يحدث صدام وعناد، فينبغي تصديق الابن أولا ثم بعد ذلك يتحدث الأب معه عن جمال الصلاة.
وأضاف الورداني، فى رده على سؤال «كيف تعلق قلب ولدك بالصلاة؟»أنه ينبغي أن يعرف الأب قيمة ومكانة الصلاةحتى يعرف كيفية إقناع الغير بالصلاة بعرض فضائلها وكيفية توثيق الصلة بين العبد وربه بسببها.
وأشار إلى أن تكذيب الابن فى هذا الأمر يوصل إلى صدام وبالتالى لن يتمكن الأب من إقناع ابنه بالصلاة أو أن يحببه فيها.