"أنصار الله" تحذر بعد توجيهات الحوثي حول المحيط الهندي- رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن الحوثيون عن عمليات استهداف بالصواريخ والمسيرات سفينة إسرائيلية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر، وأكدوا توسيع نطاق عملياتهم العسكرية إلى المحيط الهندي طريق رأس الرجاء الصالح.
وجاء في بيان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية استهداف لسفينة pacific 01 الإسرائيلية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأكدت الجماعة أن هذا يأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا".
وتابع بيان "أنصار الله": "فيما نفذ سلاح الجو المسير عملية استهداف لمدمرة أمريكية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله".
إلى ذلك، أكد "أنصار الله" أنه "تنفيذا لتوجيهات القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان والحصار في قطاعِ غزة، واستجابة لنداءات أبناء شعبنا اليمني وكل أحرار أمتنا، بدأت القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى في توسيعِ نطاق عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية أوِ المرتبطة بالإسرائيلي أوِ المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لتشمل المحيط الهندي طريق رأس الرجاء الصالح".
إقرأ المزيدوأضاف البيان: "وعليه.. فإن القوات المسلحة اليمنية تحذر كافة السفن الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة أو القادمة منها بعدم المرورِ من طريقِ رأس الرجاءِ الصالحِ، ما لم فإنّها ستكون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة".
كما أكدت الجماعة "تنفيذ 3 عمليات ضد ثلاث سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة وقد حققت العمليات الثلاث أهدافها بنجاح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي أخبار اليمن أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب سفن حربية صنعاء صواريخ عدن قطاع غزة لندن مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الدفاع اليمنية المحیط الهندی رأس الرجاء أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.