علماء يكشفون فاكهة لتقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تتراكم الأدلة على الفوائد الصحية لتناول الفواكه والخضروات، وأظهرت الدراسات أن الدهون الزائدة في الجسم هي أحد العوامل الرئيسية المؤهبة لزيادة ضغط الدم وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم يمكن أن يخفض ضغط الدم أيضا.
على وجه الخصوص، يحتوي التفاح على العديد من العناصر التي يمكن أن تساعد في منع المزيد من المضاعفات في المستقبل.
ارتفاع ضغط الدم
يحتوي التفاح على معادن مثل البوتاسيوم ومواد تسمى الفلافونويدات، وكلاهما مرتبط بضغط الدم.
ونشرت دراسة في مراجعة نقدية في علوم الأغذية والتغذية في عام 2020، والتي شملت 30 رجلا وامرأة أصحاء تتراوح أعمارهم بين 33 و70 عاما، تأثير التفاح الكامل على ضغط الدم. أظهر أن استهلاك 100 إلى 150 غراما من التفاح الكامل ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فيما يتعلق بضغط الدم.
نسبة عالية من الكوليسترول
أوصت دائرة الصحة الوطنية كدليل عام بأن يكون مستوى الكوليسترول الكلي 5 مليمول / لتر أو أقل للبالغين الأصحاء.
يتراكم ارتفاع الكوليسترول (وخاصة LDL أو "الكوليسترول السيئ") على جدران الشرايين ويسبب إطلاق مواد التهابية تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
التفاح هو مصدر ممتاز للألياف القابلة للذوبان، والتي من المعروف أنها تقلل من الكوليسترول الضار في الجسم، ولاحظ الباحثون أن تناول تفاحتين أو ثلاث تفاحات متوسطة في اليوم يمكن أن يحسن ملفك الدهني قليلا.
من الجدير بالذكر أن تناول اثنين أو ثلاثة تفاحات متوسطة الحجم يمكن أن يقلل من الكوليسترول الكلي بنسبة 10 في المائة ويزيد من مستوى الكوليسترول "الجيد" HDL بنسبة 10 في المائة.
ويعتقد الباحثون أن المكونات التي من المرجح أن تزيد من الكوليسترول هي البكتين والبوليفينول، ويمكن أن يقلل البوليفينول الموجود في التفاح من أكسدة الكوليسترول الضار، مما يساهم في تكوين تصلب الشرايين وأمراض الشرايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم زيادة ضغط الدم الدهون منتجات الألبان التفاح ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول الكوليسترول الضار من الکولیسترول ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة
أكد تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بقطاع الوقود الأحفوري عام 2024 حافظت على أرقام قريبة من المستويات القياسية التي سجلت عام 2019، وحذر التقرير من الزيادة الهائلة لانبعاثات هذا الغاز الدفيء القوي من منشآت النفط والغاز.
وحسب التقرير السنوي لمرصد الميثان العالمي، كان الإنتاج القياسي من قطاع الوقود الأحفوري -أي الغاز والنفط والفحم- مسؤولا عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي عام 2024، وهو ما يقترب من الرقم القياسي الذي سجل عام 2019.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟list 4 of 4هل يكفي الاستغناء عن أكياس البلاستيك بالورق لحل أزمات البيئة؟end of listوينبعث الميثان -وهو غاز غير مرئي في الهواء وعديم الرائحة وثاني أهم غاز مسبب للاحترار المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون- من أنابيب الغاز ومناجم الفحم، وأيضا من قطاعي الزراعة وتربية الماشية والنفايات.
ويتم إطلاق نحو 580 مليون طن من غاز الميثان سنويا، يعود 60% منها إلى النشاط البشري الناجم عن الزراعة ثم الطاقة، ويأتي نحو ثلثها من أراضي الخث الرطبة الطبيعية.
ويعد قطاع الطاقة مسؤولا عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان المتأتية من أنشطة بشرية بسبب تسربات خلال الاستخراج والإنتاج أو عمليات الحرق، والنقل (خطوط أنابيب الغاز، السفن).
إعلانكما تعتبر آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم مصادر رئيسية أخرى لتسرب غاز الميثان، بحسب دراسة جديدة أجرتها وكالة الطاقة الدولية.
وتشكل هذه الآبار والمناجم معا رابع أكبر مصدر انبعاث عالمي لغاز الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري، إذ ساهمت بإطلاق نحو 8 ملايين طن في عام 2024.
ويتسبب غاز الميثان في الاحترار المناخي بقدر أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، وهو مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمية منذ الثورة الصناعية وفق الأبحاث المختصة.
وتشير التقديرات إلى أن الصين تعد أكبر دولة مسببة لانبعاثات غاز الميثان المرتبط بالطاقة في العالم، وتحديدا من قطاع الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، تغطي الالتزامات الحالية من جانب الشركات والدول للحد من انبعاثات غاز الميثان 80% من إنتاج النفط والغاز العالمي، لكن عمليا "يلتزم 5% فقط من هذا الإنتاج على نحو يمكن التحقق منه بمعيار انبعاثات الميثان القريب من الصفر"، وفق الوكالة.
ويعد الخفض السريع والمستدام لانبعاثات الميثان عاملا أساسيا للحد من الاحتباس الحراري على المدى القريب وتحسين جودة الهواء.
ويتطلب ذلك -حسب منظمة الامم المتحدة- خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45% عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030 للوصول إلى صافي صفر عام 2050.