لغز جثة التجمع الخامس| عامل ينهي حياة مديره بمستشفي خاصة شهيرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عامل بكافتيريا لاتهامه بقتل مديره في العمل بعد مشاجرة بينهما وكان سبب في فصله من وظيفته .
وكان قسم شرطة التجمع الخامس قد تلقي اخطاراً من شرطة النجدة بالقاهرة يفيد بالعثور علي جثة شخص به اثار طعنه بجوار كمبوند معروف بالتجمع الخامس في التسعين الجنوبي.
وتبين من الفحص والتحري ان المصاب اسمه "اسلام " به طعنه نافذة بصدره وحالته غير مستقرة ويعمل رئيس وردية في كافتيريا بمستشفي خاصة شهيرة .
وبعد مرور ساعات قليلة ، ورد بلاغ للشرطة يفيد ان الشاب المصاب قد توفي متأثراً باصابته بطعنه نافذة ، وتبين من فحص كاميرات المراقبة ان المتهم عامل بالكافتيريا محل عمل المتوفي ، وليلة الحادث وقعت مشادة بينهما تطورت الي مشاجرة قام علي اثرها العامل المتهم بالخروج وراء مديره ( رئيس الوردية ) وقام بقتله .
القي القبض علي المتهم والسلاح المستخدم في الحادث ، وقرر امام رجال الأمن ان المتوفي ليلة الحادث قام بالاتصال بصاحب الكافتيريا الذي يعمل بها وتسبب في فصله من العمل فقرر الانتقام منه .
كما قرر في اعترافاته انه قام بتتبع خط سير مديره عقب خروجه من كافتيريا المستشفي وقام بطعنه بسكين كانت بحوزته وتركه وسط بركه من الدماء ، تم تحرير محضر ، وقررت النيابة العامة حبسه ٤ أيام علي ذمه التحقيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجمع الخامس التسعين الجنوبي القاهرة القبض على عامل العثور على جثة قسم شرطة التجمع مستشفى خاص مشاجرة
إقرأ أيضاً:
عامل يذبح أطفاله الثلاثة وينتحر شنقا في صعيد مصر.. والنيابة تفتح تحقيقا
شهدت قرية "أولاد سالم قبلي"، التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، مساء الأربعاء، جريمة مروعة هزت أركان المحافظة، بعدما أقدم عامل زراعي يبلغ من العمر 48 عامًا على قتل ثلاثة من أطفاله ذبحًا، مستخدمًا سكين مطبخ، قبل أن يُقدم على الانتحار شنقًا داخل منزله.
وفي أعقاب الحادث الأليم، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الجريمة، حيث أمرت بسرعة استدعاء شهود العيان وسماع أقوال ذوي الضحايا، فضلاً عن إجراء المعاينة لمسرح الجريمة، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث الأربع، والمصادرة الفورية لأداة الجريمة.
كما كلفت النيابة أجهزة الأمن بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول دوافع الواقعة وظروف وقوعها.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الجاني، ويدعى "محمود .ع"، ويعمل في الزراعة، كان يعاني من حالة نفسية مضطربة بسبب خلافات أسرية حادة، أفضت إلى مغادرة زوجته منزل الأسرة مصطحبة معها طفلها الأصغر للإقامة لدى شقيقها في القرية ذاتها.
وكانت مديرية أمن سوهاج، بقيادة اللواء صبري عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، قد تلقت بلاغًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يُفيد بالعثور على أربع جثث داخل منزل بقرية "أولاد سالم قبلي".
وعلى الفور، تحركت قوة أمنية برفقة فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل مرعبة من مسرح الجريمة
وكشفت المعاينة الأولية التي أجراها رجال المباحث أن جثة الأب وُجدت مسجاة على سرير في غرفة بالطابق الثاني من المنزل، وقد ارتدى كامل ملابسه، فيما تدلى شال من جنش حديدي بسقف الغرفة يُعتقد أنه استُخدم في عملية الشنق. وظهرت على رقبته علامات خنق واضحة دون وجود إصابات جسدية أخرى.
أما جثث الأبناء الثلاثة فتم العثور عليها في غرفة مجاورة، وقد سُجيت على الأرض وهم يرتدون كامل ملابسهم. وتبين أن الابنة الكبرى "إنجي"، 18 عامًا، طالبة بالثانوية العامة، أصيبت بأربع طعنات في الرقبة من الجهة اليمنى، فيما ظهرت على جسدي الطفلين الآخرين "محمد"، 12 عامًا، و"ريتال"، 8 سنوات، آثار لتجمع دموي حول الرقبة، ما يرجح وفاتهما خنقًا.
وعُثر بجوار جثة الابنة الكبرى على سكين مطبخ ملوثة بالدماء، وهي الأداة التي يُعتقد أن الأب استخدمها في تنفيذ جريمته.
شهادات الجيران وأقرباء الضحايا
في إفاداتهم أمام جهات التحقيق، أكد عدد من الجيران، من بينهم السيدة "رسمية أ.م.ع" (70 عامًا)، والموظف "أمين ع.م.ع" (40 عامًا)، أنهما لاحظا عدم خروج الأب وأبنائه من المنزل منذ اليوم السابق، وهو ما أثار شكوكهما، فبادرا بالنداء مرارًا دون استجابة. عندها استعانا بأشقاء الجاني الذين حضروا إلى المنزل واقتحموه ليكتشفوا الفاجعة.
وبحسب إفادات الشهود، فإن الزوجة "أمل ص.ح.م" (41 عامًا)، كانت قد غادرت منزل الزوجية صباح الأربعاء، بصحبة طفلها الأصغر "ياسين" (4 أعوام)، إثر خلافات حادة مع زوجها، وانتقلت للإقامة لدى شقيقها في نفس القرية.
وأفاد شهود العيان أن اثنين من الأبناء القتلى كانا يعانيان من إعاقة ذهنية، وهو ما ضاعف من الضغوط النفسية على الأب في الفترة الأخيرة.
ولم توجه أسرة الضحايا الاتهام لأي طرف خارجي، ورجحوا أن الحادث وقع نتيجة تفاقم الضغوط النفسية التي دفعت الأب إلى اتخاذ هذا القرار الكارثي.
التحقيقات مستمرة
ولا تزال النيابة العامة تواصل تحقيقاتها للوقوف على كافة تفاصيل الحادث، في وقت خيم فيه الحزن والأسى على أرجاء القرية، التي لم تشهد من قبل حادثة بمثل هذه البشاعة. ويُنتظر أن يُكشف في الأيام المقبلة عن نتائج تقرير الطب الشرعي، والتحقيقات الجنائية، التي قد تميط اللثام عن أبعاد أعمق للجريمة.