وصول الطلبة الموفدين من الحكومة الليبية لبنغازي بعد اختتامهم برنامج تدريبي في الأردن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
وصل الطلبة الموفدين من الحكومة الليبية للملكة الأردنية، اليوم الجمعة إلى بنغازي، بعد أن إختتموا برنامج تدريبهم الخارجي وإستكملوا دورة محترف شبكات بنجاح، بعد إجتيازهم المستوى الأول خلال الدورة الاولى التي تلقوها بالأردن وإستمرت لمدة 60 يوماً.
هذا وكان في استقبالهم مستشار وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية محمد الهوني، واستشاري التدريب بالوزارة اصالح عياش.
وعبرت الكلمات التي ألقيت بالمناسبة عن السعادة برجوع الطلبة المتدربين إلى ليبيا، محملين بالعديد من الخبرات العلمية التي إكتسبوها والتي ستمكنهم من خوض مجال العمل والإنتاج وتفتح أمامهم العديد من فرص العمل.
من جانبه عبر المتدربين عن شكرهم لرئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، على دعمه اللا محدود في سبيل تدريب الشباب وتأهيلهم وتتقديرهم لوزير العمل والتأهيل عبد الله أرحومة على الوفاء بوعده لهم خلال الإحتفال بتخريجهم بعد إتمام الدورة الأولى وحصولهم على التراتيب الاولى ومنحهم فرصة مواصلة التدريب.
الوسوماسامة حماد الحكومة الليبية ليبيا وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد الحكومة الليبية ليبيا وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور