برنامج الأغذية العالمي: خطر الجوع لا يستريح خلال رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، السبت، من أن "خطر الجوع لا يأخذ استراحة خلال رمضان، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تتحمل العديد من العائلات وطأته طوال العام".
وأكد البرنامج في منشور على منصة إكس، "لا تزال التبرعات ضرورية لضمان استمرار العائلات في تلقي مساعدات برنامج الأغذية العالمي لتأمين وجبتها التالية".
وتابع البرنامج الأممي، "يعد التجمع حول الطعام عادة أساسية في رمضان، لكن في غزة يكافح العديد من الأشخاص للعثور على شيء يأكلونه".
وأردف، "فرقنا تعمل على منح الطعام للمطابخ المجتمعية لإعداد 500 ألف وجبة إفطار للصائمين كل يوم".
وارتفعت حصيلة شهداء المجاعة شمال غزة، إلى 27 شهيدا بينهم 20 طفلا، تزامنا مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة.
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة لا يفي بالمطلوب، مبينا أن المساعدات التي أنزلت جوا على القطاع غير كافية ولا تصل إلى كل محتاجيها.
وأضاف أبو حسنة، أن من الضروري إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب.
وأكد، أن أوضاع سكان قطاع غزة بائسة لدرجة نفاد أعلاف الحيوانات لاستخدامها غذاء.
وأردف، لن سوء التغذية أصبح يشكل ظاهرة خطيرة وبدأ ينتشر في جنوب القطاع، قائلا، "نحن أمام كارثة كبرى تتمثل في نقص الغذاء في القطاع".
وفي تصريح آخر اليوم السبت، قالت "الأونروا"، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.
وأضافت أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية برنامج الأغذية رمضان غزة المجاعة الأمم المتحدة غزة رمضان المجاعة برنامج الأغذية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أخنوش يعلن دعم 50 ألف مربٍ ضمن برنامج لتأهيل القطاع الفلاحي
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بالرباط، اجتماع مجلس الرقابة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، خُصص لاستعراض أنشطة البنك ونتائجه المالية، بالإضافة إلى مناقشة برنامج عمله للفترة المقبلة.
وأشاد أخنوش، في مستهل الاجتماع، بالدور الحيوي الذي تضطلع به مجموعة القرض الفلاحي كمؤسسة مالية تواكب التنمية الاقتصادية وتدعم العالم القروي، مؤكداً على أهمية مواصلة الالتزام بالتوجيهات الملكية، خاصة ما يتعلق بتنزيل برنامج دعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع الوطني.
وسجل البنك أداءً مالياً متميزاً، بتحقيقه ناتجاً بنكياً صافياً بلغ 4,5 ملايير درهم إلى غاية 31 دجنبر 2024، مع تحسن بنسبة 28 في المائة في الناتج البنكي الموطد، و32 في المائة في الناتج البنكي الصافي الاجتماعي، إضافة إلى تحكم ملحوظ في تكاليف الاستغلال.
وقد صادق مجلس الرقابة على برنامج عمل جديد يهدف إلى تعزيز استدامة البنك ومتانته المالية، وسيُفعّل هذا البرنامج في إطار اتفاقية تجمع الدولة والبنك والوكالة الوطنية لتدبير المساهمات وتتبع نجاعة أداء المؤسسات العمومية.
وفي ما يخص دعم مربي الماشية، أكد المجلس أن ميزانية الدولة ستغطي تكلفة البرنامج بأكثر من 700 مليون درهم، مستهدفةً 50 ألف مربٍ وزبون لدى القرض الفلاحي، من خلال تسهيلات مالية وإجراءات لإعادة جدولة الديون.