إحساس معين في الرأس يشير إلى ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمكن أن يكون تطور ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض لفترة طويلة، ولهذا السبب من المهم الانتباه إلى بعض الأحاسيس فقد تكون إشارات لعملية خطيرة لزيادة ضغط الدم.
عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لن يعاني الكثير من الأشخاص من أي أعراض تحذر من حالة خطيرة لفترة طويلة ولكن في بعض الأحيان يعلن ارتفاع ضغط الدم عن نفسه بإحساس معين في الرأس، وصدر هذا التحذير من قبل خبراء من معهد تكساس للقلب.
وقال الخبراء: "في بعض الحالات، يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم من إحساس بالنبض في الرأس، أو شعور بالدوار أو الدوخة".
يوصي الأطباء بعدم تجاهل مثل هذه الأمراض وفحص ضغط الدم عند ظهور هذه العلامات، ويذكرونك أنه عندما يرتفع ضغط الدم بشكل كبير، فإنه يزيد من الضغط على الأوعية الدموية والقلب والدماغ والكلى والعينين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحالات صحية تهدد الحياة.
وعندما يرتفع ضغط الدم، تضيق الشرايين وتحد من تدفق الدم - مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم ويقول الأطباء إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادته أو التسبب في تلف أعضاء رئيسية في الجسم.
ويوصون بأن يقوم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بفحص ضغط الدم لديهم بشكل دوري، بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من أي أعراض غير سارة أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم زيادة ضغط الدم الدوار الدوخة الرأس الأوعية الدموية القلب الدماغ الكلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
التنمية: لا إغلاق لدور إيواء ذوي الإعاقة
#سواليف
قالت #وزارة_التنمية_الاجتماعية، في تصريحات صحفية، أنها مستمرة في تقديم خدماتها للأشخاص #ذوي_الإعاقة، وأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص إغلاق الدور الايوائية للأشخاص ذوي الإعاقة، غير صحيح، وأنه لا يوجد أي قرار بإغلاق #المراكز_الإيوائية الخاصة المرخصة حسب الأصول.
وأشارت إلى أن بدائل الايواء التي تتعلق بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تهدف إلى إدماجهم في بيئتهم وأسرهم الطبيعية، تنفيذاً للخطة الوطنية لبدائل دور الإيواء الحكومية والخاصة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكافة الجهات ذات العلاقة، وهي الخطة التي أُطلقت عام 2019، وسيتم الانتهاء منها في أيلول 2027، وأن جميع المراكز الخاصة على علمٍ مسبق بمواعيد وأهداف هذه الخطة منذ بدايتها.
وأضافت الوزارة أنها لم توقف شراء الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، حسب نظام الشراء الموحد، لهذه الغاية، وأن هناك مركز واحد فقط تقدّم بنفسه بطلب لإلغاء ترخيص القسم الإيوائي لديه وذلك وفق رغبته وإرادته.
واكدت الوزارة أن الهدف من بدائل الايواء ليس الإغلاق، بل الإنتقال من الإيواء التقليدي إلى بدائل إنسانية أكثر احترامًا للكرامة الإنسانية وبما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية ومع الاستراتيجية الوطنية للرعاية الدامجة، حيث توفر البدائل التي تعمل عليها بيئات دامجة وأكثر إنسانية، خدمات نوعية بجودة أعلى، بالإضافة إلى المتابعة الفردية والرعاية مستمرة تحترم حقوق الشخص وخصوصيته.
وأوضحت الوزارة أنها لا تتخذ أي خطوة دون تقييم فردي دقيق، وأن ما يتم هو مراجعة ملفات الأشخاص الذين يتم شراء خدمات إيوائية لهم في المراكز الخاصة، ويبلغ عددهم هذه المرحلة 32 شخصًا فقط، حيث تُدرس كل حالة بشكل فردي من قبل فريق مختص وبمشاركة الأسر لضمان الوصول إلى الخيار الأنسب لكل شخص.
وختمت الوزارة، أنه لن يُترك أي شخص دون بديل أو رعاية، لن يترك أي طفل أو بالغ – بمن فيهم الأيتام – دون رعاية أو دعم أو مكان آمن، وأن الوزارة أبوابها مفتوحة لتلقي الاستفسارات أو المقترحات حول برامجها وخدماتها المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة وضمان مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة أن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة ليست قضية إدارية بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وأن أي قرار يصدر يتم على أسس علمية وإنسانية وبمراحل انتقالية تحفظ حقوق منتفعينا وتصون كرامتهم.