بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس محفل التكريس السنوي لجنود مريم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ترأس مساء اليوم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، محفل التكريس السنوي لجنود مريم، وذلك بمدرسة دي لأسال (الفرير)، بالظاهر.
احتفال الكنيسة الكاثوليكيةشارك في الاحتفال الأب هدية تامر، المرشد الروحي للمجلس الإقليمي لجنود مريم «ملكة العالم»، وبعض الآباء الكهنة، ومسؤولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، بالإضافة إلى مسؤولي، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم، من كنائس عدة.
بدأ الاحتفال بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث تحدث البطريرك في عظته الروحية حول محفل التكريس السنوي لجنود مريم.
وأشار الأب البطريرك إلى أعمال الرحمة الإلهية (الصوم، والصلاة، والصدقة)، لأنها تمثل الله، وأنفسنا، والآخرين، مؤكدًا أهمية أن نكون رجال ونساء صلاة، على مثال القديسة مريم.
وعقب الذبيحة الإلهية، أهدى المجلس الإقليمي لجنود مريم، هدية تذكارية إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، احتفاءً بالعيد الحادي عشر للتنصيب البطريركي له، كذلك، لدعمه المستمر لخدمة جنود مريم بمصر.
تضمن الاحتفال أيضًا تكريم غبطة البطريرك، للفرير جورج عبس، مدير مدرسة دي لأسال (الفرير)، بالظاهر، تقديرًا لاستضافة المدرسة الحفل السنوي لجنود مريم، كل عام، وتسلمتها نيابة عنه فيفي سمعان.
وعقب التكريم، ترأس بطريرك الأقباط الكاثوليك تجديد الوعد المريمي، بمشاركة الآباء الكهنة، وجميع الحاضرين، واختتم محفل التكريس السنوي لجنود مريم لهذا العام، بتطواف احتفالي بتمثال، وأيقونة أمنا مريم العذراء.
الجدير بالذكر محفل التكريس السنوي لجنود مريم، لهذا العام، أقيم بتشريف المجلس الإقليمي لجنود مريم «مريم ملكة العالم»، بفرقه، والمجلسين المحليين: «مريم سيدة الرسل»، «ومريم أم الفادي» بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية بطريرك الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
بُنيت كنيسة القديسة حنّة للروم الأرثوذكس بعد منتصف القرن الـ19 تخليدا للمكان الذي وُلدت فيها مريم عليها السلام وفقا للمعتقد المسيحي.
وتقع هذه الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، ويُعرف الموقع ببيت "يواكيم وحنّة"، وهما والدا مريم، والذي يجاور البرك التي ما زالت قائمة في موقع الكنيسة الصلاحية، والتي تُعرف بـ"برك بيت حسدا"، والتي شهدت معجزة لسيدنا عيسى عليه السلام بشفاء الرجل المُقعد، حسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.
ويعود تحديد المواقع الدينية المسيحية إلى الفترة الصليبية وفقا للجلاد، إذ اعتمد الصليبيون تقليدا بوضع علامات لتثبيت المواضع المسيحية داخل البلدة القديمة، واختاروا هذه النقطة لتكون ولادة السيدة مريم عليها السلام، وقبل تلك الحقبة لم يكن واردا أن هذا هو موقع ولادتها.
ووُضعت العلامة في سرداب تحت كنيسة كبيرة في القدس، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيدت فوق مكان الولادة قائمة حتى يومنا هذا.
ومع قرب حلول عيد الميلاد المجيد يحرص السياح المسيحيون الوافدون إلى مدينتي بيت لحم والقدس على زيارة كنائس عدة، من بينها كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline