فوغان غيثينغ أول رئيس حكومة أسود في تاريخ ويلز وأوروبا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن فوغان غيثينغ أنه "يتشرف" بأن يصبح أول زعيم أسود في أوروبا بعد انتخابه السبت على رأس حزب العمال في ويلز -الذي يتولى السلطة منذ 25 عاما في كارديف- وبالتالي يصبح غيثينغ رئيس حكومة ويلز شبه المستقلة المقبل.
ويخلف غيثينغ (50 عاما)، وهو وزير الاقتصاد الحالي والمحامي السابق، يوم الأربعاء رئيس الحكومة المنتهية ولايته مارك دريكفورد (69 عاما)، الذي أعلن استقالته في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد 5 سنوات من توليه منصبه.
وذكر حزب العمال في بيان أن دريكفورد سيستقيل من منصب الوزير الأول في حكومة في ويلز في 19 مارس/آذار، ومن المقرر أن ينتخب برلمان ويلز رسميا غيثينغ رئيسا للحكومة في 20 مارس/ آذار.
وقال فوغان غيثينغ المولود في زامبيا من أب ويلزي وأم زامبية، في كلمة بعد إعلان النتيجة "اليوم، نطوي صفحة في كتاب تاريخ أمتنا… ليس فقط لأنني أتشرف بأن أصبح أول زعيم أسود في أي بلد أوروبي، ولكن أيضا لأن الجيل الجديد تغير بشكل كبير".
وبهذا الفوز الجديد قال حساب "بريطانيا بالعربي" على منصة إكس "أبناء المهاجرين والأقليات العرقية يستحوذون على كبرى المناصب في المملكة المتحدة"، وأشار إلى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك وهو من أصل هندي، ورئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف وهو من أصل باكستاني وأخيرا رئيس وزراء ويلز فوغان غيثينغ وهو من أصل أفريقي زامبي من ناحية الأم.
أبناء المهاجرين والأقليات العرقية يستحوذون على كبرى المناصب في المملكة المتحدة ????????
• رئيس وزراء بريطانيا من أصل هندي
• رئيس وزراء أسكتلندا من أصل باكستاني
• رئيس وزراء ويلز أفريقي زامبيّ من ناحية الأم https://t.co/nvCh3srP0u pic.twitter.com/dbpxfyUiuc
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) March 16, 2024
تهانيوتلقى غيثينغ التهنئة من كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أن من المرجح فوزه بالسلطة في الانتخابات العامة المقررة بحلول يناير/كانون الثاني 2025 في المملكة المتحدة.
وأعرب ستارمر عن "تهانيه الصادقة" لغيثينغ على موقع "إكس". وقال إن "تعيينه رئيسا لوزراء ويلز وأول زعيم أسود بريطاني سيكون لحظة تاريخية تظهر التقدّم والقيم التي تتمتع بها ويلز الحديثة".
وقال ستارمر في بيان "بالنيابة عن حزب العمال البريطاني بأكمله، نتطلع إلى التعاون مع فوغان في هذا الفصل الجديد لويلز لتشكيل حكومات حزب العمال في أنحاء بريطانيا".
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك أيضا غيثينغ على الفوز، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يتطلع للعمل معه بروح بناءة.
وفي ويلز تعد الحكومة المحلية مسؤولة عن قضايا عديدة مثل الصحة والتعليم والنقل في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.
وتم اختيار فوغان غيثينغ زعيما جديدا لحزب العمال في ويلز خلال تصويت داخلي للحزب، فاز فيه بنسبة 51.7% من الأصوات في مواجهة وزير التعليم جيريمي مايلز.
وأثّر تحقيق عرضته شبكة "بي بي سي" على حملة غيثينغ، إذ كشف أنه حصل مؤخرا على 200 ألف جنيه إسترليني (234 ألف يورو) على شكل تبرعات من شركة "أتلانتيك ريسايكلينك"، وهي شركة ملاحقة قضائيا بتهمة ارتكاب مخالفات بيئية. وفي العام 2016، طلب غيثينغ من وكالة البيئة الحكومية تخفيف القيود المفروضة على الشركة.
وقد نفى غيثينغ أي صلة له بهذا الملف، مؤكدا أن التبرعات تتماشى مع قواعد الجمعية الوطنية في ويلز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات حزب العمال فی رئیس وزراء فی ویلز من أصل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يعرب عن قلقه من التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعو للعودة إلى الحوار
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الخطير في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية ضبط النفس وتغليب لغة الحوار من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات مودي خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ناقش الطرفان تداعيات الأحداث الأخيرة والتصعيد الميداني المتسارع، خاصة في أعقاب القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية داخل إيران.
ونقلت قناة "NDTV" الهندية عن مودي دعوته الواضحة إلى التهدئة الفورية بين جميع أطراف النزاع، والعودة إلى المسار الدبلوماسي والحلول السياسية باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة السلام والأمن الإقليميين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيقود المنطقة والعالم نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار رئيس الوزراء الهندي إلى أهمية دور المجتمع الدولي في احتواء الأزمة ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع تداعيات إنسانية واقتصادية محتملة.
التصعيد الأمريكي يزيد حدة التوترات في الشرق الأوسطوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت هجمات عسكرية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان، بهدف تدمير القدرات النووية الإيرانية ووقف ما وصفه بـ "التهديد النووي" المتنامي من قبل طهران.
وتسبب هذا الهجوم في تصعيد كبير بين واشنطن وطهران، وردود فعل دولية واسعة شملت إدانات من عدة دول، أبرزها الصين وروسيا، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تؤثر على الأمن العالمي.
الهند تؤكد التزامها بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسطوأكد مودي في ختام اتصاله بالرئيس الإيراني أن الهند تتابع عن كثب التطورات الجارية في الشرق الأوسط، مشددًا على أن بلاده مستعدة لدعم أي جهود إقليمية أو دولية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وتشجيع الحوار الشامل بين جميع الأطراف.