السومرية نيوز-محليات

يبدو أن بدء تطبيق التقاطعات المرورية الذكية ستقود إلى تنشيط قطاعات اقتصادية بشكل سريع، ولن تقتصر على رفع إيرادات مديرية المرور العامة لوحدها فحسب، وسط مؤشرات فعلية على تزايد عمليات الشراء والانفاق على مفاصل تتعلق بالهروب من الغرامات ومحاولة الالتزام بالتعليمات المرورية.

وبينما تفرض الغرامات المرورية على السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان وكذلك استخدام الهاتف النقال وكذلك تجاوز الخط المروري والقيادة "برعونة"، فأن السرعة وتجاوز الخط المروري والقيادة جميعها فعاليات يمكن السيطرة عليها من قبل السائقين ذاتهم.



ولكن فيما يتعلق بحزام الأمان وعدم استخدام الهواتف، تشير المعلومات الى وجود حركة متزايدة في أسواق المواد الاحتياطية للسيارات من قبل أصحاب السيارات لإصلاح حزام الأمان في حال كان عاطلًا عن العمل خصوصا وانه عنصر "منسي" في العجلات وبعضهم لم يستخدمه او يفتحه منذ سنوات.

بالمقابل، تشير التوقعات أيضا الى ان هناك سحبًا كبيرًا ربما سيحصل على "الهيد فون"، ولاسيما الهيدفون اللاسلكي، للتمكن من الإجابة على الاتصالات اثناء القيادة وتلافي رفع الهاتف واستخدامه خوفا من الغرامات، فضلا عن استخدام حاملات الهواتف التي يتم استخدامها لتثبيت الهاتف امام السائق داخل العجلات.

وتشير التوقعات الى ان تفعيل التقاطعات المرورية الذكية ربما سترفع عدد الغرامات 4 اضعاف الغرامات المسجلة في الأيام الاعتيادية، حيث سبق ان تم تسجيل 2.4 مليون غرامة خلال فترة شهرين من التشغيل التجريبي لهذه الكاميرات الذكية، في الوقت الذي بلغ عدد الغرامات خلال عام كامل في 2023 بلغت 3.5 مليون غرامة فقط تم تحريرها يدويا من قبل رجال المرور.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل

استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.

جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.

وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.

وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.

محافظ البنك المركزي: الاستقرار المالي وأولويات الرقابة دعامة تحقيق طموحات التنميةوزير الاستثمار: منصة للتعاون ولجنة لإزالة العوائق التجارية بين مصر والمغرب

كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.

وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي الأسمدة التكنولوجيا الذكية المحاصيل الحسابات

مقالات مشابهة

  • بمواصفات فلاجشيب وسعر منافس.. Realme 16 Pro يقلب الموازين بعدسة بيريسكوب وبطارية ضخمة
  • انطلاق «أسبوع مطوري تطبيقات الهواتف الذكية» في أبوظبي
  • قمة الأداء والتصميم.. أقوى خمس هواتف في 2025
  • عندما تلتقي الفخامة بالتكنولوجيا.. 5 هواتف ستغير القواعد في 2026
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
  • تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل