عشيقة المتهم الأول كلمة السر.. ضابط الرقابة الإدارية يدلي بأقواله فى قضية أسوان الكبرى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى أقوال ضابط الرقابة الإدارية مجري التحريات في قضية رشوة أسوان الكبرى، والذي تحدث عن الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا لمراقبة المتهمين في كل موقع داخل جمهورية مصر العربية.
تفاصيل حريق البنك العربي الأفريقي بشارع التسعين بالتجمع الخامس (صور) أقوال ضابط الرقابة الإدارية فى قضية أسوان الكبريوأكد أنه تتبع حركة عشيقة المسئول الكبير ورصد مكالماتها ولقاءاتها خلال عملية بناء القضية، وأنها كانت كلمة السر، كما تحدث عن عملية رصد المتهمين والتسجيل لهم ومعرفته لحجم الرشاوي من خلال احد مصادره السرية والذي أطلعه علي شكل الشنطه التي ستوجد بها الأموال والأموال الموجودة بداخلها ورفض الإفصاح عن مصدره
وبدأت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار مجدي عبدالباري، ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية رشوة أسوان الكبري .
وظهرت عشيقة المتهم الأساسي في قضية رشوة أسوان الكبرى داخل القفص مخبأة وجهها، واضعة كمامة، وترتدي جلباب بالون الأسود
واعدت الأجهزة الفنية المختصة قاعة محكمة جنايات شمال القاهرة بكل الوسائل اللازمة، تمهيدا لعرض ومشاهدة تسجيلات وفيديوهات هيئة الرقابة الإدارية للمتهمين في قضية رشوة أسوان الكبرى.
وقامت النيابة العامة بتلو أمر الإحالة في قضية الرشوة الكبري في أسوان واتهمت النيابة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان وموظف بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان ومحاسب بالجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بمحافظة أسوان ومهندس مدني ومالـك المكتـب الدولي للتوريدات لاتهامهم بطلب وتقديم وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته وللإخلال بواجباته.
وقال ممثل النيابة العامة إن المتهم الأول بصفته في حكم الموظف العمومي ـ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان ـ طلب وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته وللإخلال بواجباتها؛ بأن طلب وأخذ من المتهمين الثالث والرابع بوساطة المتهمين الثاني والسادسة ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين ألف جنيه - على سبيل الرشوة إجراءات إسناد مناقصتي أعمال إنشاء خط مياه مرشحة بمحطة مياه "النصراب"، وقاعة للتدريب بمحطة مياه "فريال" بمحافظة أسوان إلى الجمعية التعاونية الإنتاجية للإنشاء والتعمير، وتمكين ممثلي الجمعية من البدء في تنفيذ الأعمال قبل إسنادهما بالمخالفة للإجراءات المتبعة في ذلك الشأن
كما أنه بصفته سالفة البيان طلب وأخذ لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته وللإخلال بواجباتها؛ بأن طلب وأخذ من المتهم الخامس بوساطة المتهمة السادسة ثلاثمائة ألف جنيه ـ على سبيل الرشوة، مقابل إنهاء إجراءات إسناد مناقصتي توريد مواسير مياه شرب وصرف صحي لشركته وإفشاء قيمتهما التقديرية، وتسهيل إجراءات استلامها بالمخالفة للمواصفات الفنية، وصرف المستخلصات المالية المستحقة عنهما.
كما أنه بصفته سالفة البيان طلب لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن طلب من المتهمين الثالث والرابع بوساطة المتهمين الثاني والسادسة أربعة ملايين جنيه ـ على سبيل الرشوة -، مقابل إنهاء إجراءات إسناد مناقصة أعمال إحلال وتجديد شبكات مياه بمحلة مياه "دراو" بمحافظة أسوان للجمعية التعاونية الإنتاجية للإنشاء والتعمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضية رشوة أسوان الكبرى محكمة جنايات القاهرة نيابة أمن الدولة العليا النيابة العامة فی قضیة رشوة أسوان الرقابة الإداریة أسوان الکبرى طلب وأخذ
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 عامًا لبائع متجول وبراءة الثانى فى قضية قتل خفير بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، بمعاقبة المتهم الأول بالسجن المشدد 15 عامًا، وبراءة المتهم الثاني، في واقعة مقتل "شيخ خفراء" قرية الطيبة مركز الزقازيق أثناء تأدية عمله.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، وخالد عزت عودة، ومحمد حسين عامر، وسكرتارية إسلام محجوب، وذلك في أولى جلسات نظر القضية رقم 406 لسنة 2025 جنايات مركز الزقازيق، والمقيدة برقم 617 لسنة 2025 كلى جنوب الزقازيق.
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهمين: "محمد ع ع م" 30 عاما، بائع متجول، و"محمود إ خ ال" 32 عاما، مقيميان بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهما بقتل المجني عليه "أشرف أحمد" شيخ خفراء قرية الطيبة بمركز الزقازيق، أثناء تأدية عمله بمركز الزقازيق.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلان المجني عليه دون سبق إصرار أو ترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على إزهاق روحه، وأعدا لذلك سلاحا ناريا (بندقية خرطوش) وما أن ظفرا به حتى أشهر في وجهه الأول السلاح الناري فحاول المجني عليه استخلاص السلاح من يده إلا أن المتهم الأول باغته بعيار ناري حتى فارق الحياة، وذلك حال تواجد المتهم الثاني للشد من أزره ومساندته قاصدين من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحقيقات أنه أثناء سير المتهم الثاني بالطريق العام عائدا لمنزله أبصر المجني عليه واقفا بجوار منزل المتهم الأول ولم يتبين هويته ظنا بأنه لص يشرع في سرقة منزل الأخير، فقام المتهم الثاني بالاستغاثة والصياح على الأول، وعلى إثر ذلك أعد المتهم العدة ممسكا بالسلاح الناري باحثا على سبب وقوف المجني عليه بجوار منزله، فأفصح المجني عليه عن هويته وشخصيته وحاول انتزاع السلاح الناري من يد المتهم الأول، إلا أن الأخير أطلق عيار ناري قتل به المجني عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة