“سوفت وير إيه جي” تُكرّم الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) تقديراً لتميّزها في ابتكار وطرح عمليات في القطاع العقاري قادرة على مواكبة التغيّرات المستقبلية المتسارعة في المملكة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
قدّمت شركة “سوفت وير إيه جي” (المدرجة في بورصة فرانكفورت تحت الرمز: MDAX: SOW) جائزة “التميز في الخدمات العقارية” إلى الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري)، المشغل الحصري لأنشطة التسجيل العقاري في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود “السجل العقاري” في تحسين وتعزيز الخدمات العقارية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بالثروة العقارية في المملكة.
وقد تم تسليم الجائزة التقديرية إلى المهندس/ ياسر الخثلان، المسؤول الرئيسي للتقنية في الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) من قبل ممدوح العليان، المدير الإقليمي لشركة “سوفت وير اي جي” في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال تكريم أقيم على هامش مؤتمر ومعرض “Leap” 2024. تجدر الإشارة إلى أن “السجل العقاري” يعتمد استخدام تقنية “الفابت” Alfabet من شركة “سوفت وير إيه جي”، وهو ما أتاح للشركة إمكانية الاستفادة من تكوينات واسعة وسهلة الاستخدام ساهمت إلى حد كبير في رقمنة الخدمات والعمليات العقارية وتقديمها من خلال منصّة مركزية موحّدة. كما تمكّنت نطاقات البنية الرقمية من استيعاب وربط جميع الأطراف المعنية على منصة موحدة تماشياً مع أهداف “السجل” لتقديم الكفاءة والمصداقية والشفافية في القطاع العقاري. وكان لتبني هذه التقنية أيضاً دور فاعل في إنشاء أنظمة معلومات فعالة لتبسيط وإدارة الخدمات المقدمة إلى الأطراف ذوي الصلة. وهذا من شأنه أن يدعم ويعزز بشكل تام منظومة التسجيل العقارية الحالية، وهو ما يقدم مزيداً من الدعم للجهود المبذولة لتشكيل ملامح المشهد التنافسي لسوق العقارات في المملكة.
من جهته تحدث المهندس/ ياسر الخثلان، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري)، قائلاً، “نحن في “السجل العقاري” نبذل أقصى ما بوسعنا لتقديم أفضل الخدمات الرقمية إلى جميع المستفيدين من خلال تبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والبلوك تشين بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع العقارات، وتوفير تجربة عملاء آمنة وموثوقة على مستوى عالمي.
من المهم بالنسبة لنا التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة من أجل تطوير تجربة المستخدم والارتقاء بها نحو الأفضل. يتمثل هدفنا في إنشاء منصة متكاملة وسهلة الاستخدام توفر لمستخدمينا تجربة سهلة تفاعلية وجذابة. ونحن نرى في الابتكار المستمر عاملاً مهماً للحفاظ على مستوى وجودة خدماتنا وعملياتنا الإلكترونية لضمان الاستمرار في التقدم التقني.
إن تبني استخدام تقنية “الفابت” Alfabet من شركة “سوفت وير إيه جي” يُعدّ قيمة مضافة مما سيؤدي إلى تطوير منصتنا الرقمية من خلال رؤية شمولية لجميع عمليات التسجيل والمجالات لتحسينها من خلال حلول رقمية مبتكرة.
وقال ممدوح العليان، المدير الإقليمي لشركة “سوفت وير اي جي” في المملكة العربية السعودية، “بفضل تبنّيه لأحدث التقنيات المتطورة، تمكّن “السجل العقاري” من إحداث نقلة نوعية في مشهد الخدمات العقارية المقدمة إلى الأطراف المعنية من الشركاء التجاريين والعملاء الأفراد على نطاق واسع. إن تحسين نظام السجل العقاري باستخدام تقنية “الفابت”Alfabet من شركة “سوفت وير إيه جي”، قد أتاح للسجل إمكانية تحفيز الابتكار في الخدمات العقارية ومواكبة احتياجات العملاء دائمة التغير، بالإضافة إلى الارتقاء بتجارب المستخدم من خلال إجراء تحليلات أعمق للبيانات وتقديم خدمات موثوقة في إطار حدود الامتثال التنظيمي. وقد أدى ذلك إلى إنشاء مستودع معلومات مركزي وإتاحة قدرات تحسين منهجية سير الأعمال لتكون بمثابة مصدر موثوق وموحّد لترسيخ والحفاظ على ثقة وعلاقات العملاء والشركاء. ونحن بدورنا نشيد ونثمّن نجاح “السجل العقاري”، وإنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نكون جزءاً من رحلته.”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سوفت وير إيه جي الخدمات العقاریة السجل العقاری فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
4 عمليات يمنية تضرب مطار “اللد” وأهدافاً حيوية للعدو في يافا وأسدود وأم الرشراش
دوي انفجارات ضخمة في “غوش دان” وتوقف حركة الملاحة الجوية وتدافع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ
الثورة /
نفذت القوات المسلحة اليمنية أمس، أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش في فلسطين المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرط صوتي.
وأكدت أن العمليةحققتها هدفَهُا بنجاحٍ وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينة الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركة المطار.
وأشارت القوات المسلحة اليمنية إلى أن سلاح الجوِّ المُسيَّرِ نفذ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حيويَّةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ يافا وأسدودَ وأمِّ الرَّشراشِ في فلسطينَ المُحتلَّةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيّرة.
وأفاد البيان بأن القوّات المُسلَّحةَ اليمنيَّةَ، وبعدَ نجاحِها في فرضِ حظرٍ جزئيٍّ لحركةِ الملاحةِ الجويَّةِ في مطارِ اللُّدِّ، تعملُ على فرضِ حظرٍ كاملٍ على حركةِ الملاحةِ الجويَّةِ في المطارِ المذكورِ خلالَ الفترةِ المُقبلةِ، وعلى منْ تبقّى منْ شركاتِ الطيرانِ التي لمْ تستجِبْ بعدُ لقرارِ الحظرِ، أخذُ هذا بعينِ الاعتبارِ، حفاظًا على سلامةِ طائراتِها وعُملائِها، مؤكدًا أن العمليات اليمنية لن تتوقَّفَ إلَّا بوقفِ العُدوانِ ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت انه تم إغلاق المجال الجوي في مطار “بن غوريون” وتوقف حركة الطيران منه وإليه، بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في “تل أبيب” ومناطق غربي القدس المحتلة، عقب رصد صاروخ بالستي أطلق من اليمن.
وأفادت ما تسمى “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” بإطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة بإسرائيل، منها في تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس المحتلة.
في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ تسبب في تعطل حركة الطيران في مطار بن غوريون.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بعمليات بحث ميدانية في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة تل أبيب والوسط والقدس.
وأثار الصاروخ اليمني هلعا وخوفا كبيرين لدى المستوطنين الصهاينة ودفع الملايين منهم في أحد الشواطئ إلى الهروب الجماعي وتم إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون.
وقال إعلام العدو” إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 300 مدينة ومستوطنة، وسُمع دوي انفجارات ضخمة في غوش دان – تل أبيب الكبرى .
من جانبها قالت القناة الـ 14 الصهيونية ” إن الصاروخ القادم من اليمن أتجه نحو مطار بن غوريون وتم إطلاق صواريخ اعتراضية نحوه لإسقاطه.
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت” إن عدة رحلات جوية تأخرت في “الأجواء ” نتيجة الهجوم الصاروخي من اليمن.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة عمليات عسكرية تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضمن الحصار الجوي الذي تفرضه على كيان الاحتلال، عبر ضربات صاروخية متكررة، استهدفت مطار “بن غوريون” في الأسابيع الأخيرة.
وقد تسببت هذه الهجمات في إرباك جوي متكرر، وشلل لحركة الطيران، ودفع عدد من شركات الطيران العالمية إلى تعليق رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.