زيلينسكي: أوروبا تمتلك القوة لمنع الفوضى ونقدر تضامن الدنمارك مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد أن أوروبا تمتلك القوة لمنع الفوضى وكل اتفاقية أمنية أبرمتها أوكرانيا مع شركائها تثبت ذلك..قائلا: "أقدر تضامن الدنمارك مع أوكرانيا، فالاتفاق الأمني بين بلدينا يفتح فرصا أمنية جديدة".
ترامب عن زيلينسكي: أفضل بائع في التاريخ شقيق عمدة كييف يتحدى زيلينسكي مؤكدا أنه "من السهل إقالة رئيس البلاد"وأضاف زيلينسكي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية: "إن زيادة الضغط على روسيا ، والتعاون الدفاعي مع الدنمارك، ودعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، كلها أمور تقوينا".
وكان الرئيس الأوكراني ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن قد وقعا في 23 فبراير الماضي اتفاقية للتعاون الأمني ، فيما أعلنت الحكومة الدنماركية في 12 مارس عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها حوالي 337 مليون دولار.
و أمرت روسيا، اليوم الأحد، بزيادة القوة النارية والتدريب للبحرية لمواجهة تهديد الطائرات المسيّرة الجوية والبحرية الأوكرانية بعد سلسلة ضربات استهدفت سفنا حربية روسية.
وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو، في بيان خلال زيارة لأسطول البحر الأسود في جنوب روسيا "يجب إجراء تدريب للأفراد كل يوم. تدريب على كيفية صد هجمات من الجو ومن سفن غير مأهولة"، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن شويجو "أمر بنشر قوة نيران إضافية وأنظمة مدافع رشاشة من العيار الثقيل لهزيمة طائرات العدو المسيّرة".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد تدمير 35 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق موسكو وبيلجورود وكالوغا وأوريول وروستوف وياروسلافل وكراسنودار وكورسك.
من جانب آخر، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو قوله إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت عددا من الطائرات المسيرة كانت تحلق باتجاه العاصمة الروسية في وقت مبكر اليوم الأحد.
وأضاف أنه جرى تدمير طائرة مسيرة في منطقة رامنسكي في موسكو وأخرى في منطقة ستوبينسكي، فيما تم إسقاط طائرتين مسيرتين أخريين في منطقة دوموديدوفو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الدنمارك أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسك
قُتل 19 شخصا على الأقل وأصيب نحو 300 آخرين بجروح في قصف روسي على منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق أوكرانيا) الثلاثاء، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تأتي هذه الهجمات، بعد هجوم ضخم نفذته القوات الروسية على كييف ليل الأحد الإثنين، وذلك قبل افتتاح قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي.
أخبار متعلقة قبل وقف إطلاق النار.. ارتفاع حصيلة قصف إسرائيلي في إيران لـ 16 قتيلًااستمرار إغلاق المجال الجوي في إيران حتى الأربعاءلدى وصوله إلى هولندا لحضور القمة، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمين العام للناتو مارك روته.
ويأمل زيلينسكي في الحصول من حلفاء كييف على تعهّدات جديدة بتقديم مساعدات لبلاده بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.تقدم القوات الروسيةفي الميدان، تستمر القوات الروسية في التقدّم في شرق أوكرانيا حيث تضاعِف عمليات القصف.
وأفادت الشرطة الوطنية الأوكرانية بأنّه عند حوالى الساعة 11,10 الثلاثاء، "هاجم الجيش الروسي بالصواريخ مدينتي دنيبرو وسامار"، الواقعتين في المنطقة ما أدّى إلى دمار مبنى إداري في دنيبرو.
وأكد رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك مساء الثلاثاء ارتفاع الحصيلة في دنيبرو إلى 17 قتيلا و279 جريحا، وقتل شخصان في سامار وجرح 14 آخرون، بحسب المصدر نفسه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستمر القوات الروسية في التقدّم في شرق أوكرانيا - وكالاتعقوبات على موسكووقال زيلينسكي مساء الثلاثاء على منصة "إكس" إن "بوتين يُدمر حياة أشخاص، إنه تعريفه للسيطرة"، منددا بـ"قتل أشخاص وتدمير منازل وممارسة ابتزاز"، وداعيا إلى "إجبار روسيا على السلام" وإلى تطبيق سياسة "عزلة وعقوبات قصوى" على موسكو.
وأكدت السلطات أن الضربات ألحقت أضرارا بمدارس ومرافق صحية، وبقطار، ما أدى إلى إصابة ركاب.
وقال رئيس البلدية بوريس فيلاتوف "من حيث الأضرار، ربما تكون واحدة من أكبر الضربات على دنيبرو" منذ بداية الحرب في 22 فبراير 2022.دونالد ترامبكذلك، سارع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى التنديد بـ"رسالة الإرهاب ورفض السلام" التي أرسلتها موسكو بعدما هاجم جيشها بريا قبل أسبوعين منطقة دنيبروبتروفسك، للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وبينما يجتمع زيلينسكي في هولندا الثلاثاء مع قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال سيبيغا إنّ "مصداقية الحلفاء تقتضي تعزيز الضغوط على موسكو".