أهمية شرب الماء بعد الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بعد يوم صيام طويل يمتد لأكثر من 13 ساعة في شهر رمضان الكريم، يعد شرب الماء أمرًا حيويًا لتعويض الجسم بالسوائل واستعادة الترطيب.
ومن ثم، يثار السؤال حول التوقيت المناسب والكمية المناسبة لشرب الماء بعد الإفطار.
أفضل توقيت لشرب الماء
يوصي الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، بشرب الماء بعد الفطار بنصف ساعة على الأقل.
كما يُشجع على توزيع شرب الماء على مدار الفترة من الإفطار حتى السحور، بمعدل مرة كل نصف ساعة.
ويجب أن تتفاوت كمية الماء حسب العمر ومستوى النشاط البدني خلال فترة الصيام.
الكمية المناسبة من الماء
يُنصح بشرب لتر من الماء مرة كل نصف ساعة بين الإفطار والسحور للرجال والنساء البالغين.
أما الحوامل، فبسبب الجهد الإضافي الذي يبذلنه، يُفضل عليهن شرب من لتر ونصف إلى 3 لترات من الماء في الفترة نفسها.
تناول الماء للأطفال والمراهقين
ينصح الدكتورة رامي صلاح الدين، استشارية التغذية العلاجية، بكميات محددة من الماء للأطفال والمراهقين وفقًا لأعمارهم ومستوى النشاط البدني.
يُفضل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات شرب لتر ونصف من الماء خلال اليوم، بينما ينبغي على المراهقين الذين تزيد أعمارهم عن عشر سنوات شرب 3 لترات من الماء يوميًا، وهذا يعتمد على مدى النشاط البدني الذي يقومون به خلال اليوم.
توزيع شرب الماء خلال اليوميُفضل توزيع شرب الماء على مدار اليوم من وقت الإفطار حتى السحور، حيث يُنصح بشرب لتر واحد من الماء كل نصف ساعة لجميع الأعمار. هذا التوزيع يساعد في الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم وتجنب الجفاف خلال فترة الصيام.
أضرار الإفراط في شرب الماء:من الضروري عدم الإفراط في شرب الماء لتجنب بعض المشاكل الصحية، مثل عسر الهضم، الانتفاخ، ضيق التنفس، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
فوائد تناول الماء بكميات مناسبة:تؤكد الدراسات أن تناول كميات معتدلة من الماء يساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، حيث يحافظ على الترطيب الجيد، يُساعد في عملية الهضم، يحافظ على صحة الكلى، ويعمل على توازن الأملاح في الجسم خلال فترة الصيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماء شرب الماء رمضان شرب الماء في رمضان كمية شرب الماء في رمضان شرب الماء من الماء
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
أبوظبي – الوطن:
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الإعلام اليوم بات قوة مؤثرة قادرة على بناء جسور التفاهم الإنساني أو تعميق الانقسامات، مشدِّداً على أهمية استخدامه كأداة لنشر الحقيقة وتعزيز الأخوة الإنسانية في مواجهة تصاعد الاستقطاب والمعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال مشاركة “تريندز”، عبر مكتبه الافتراضي في إندونيسيا، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام في جاكرتا، تحت عنوان: “تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً”، والمقام خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في العاصمة الإندونيسية.
وشارك “تريندز” في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: “دور الإعلام في تجسير الفجوات – مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الأخوة الإنسانية”، حيث قدَّم الباحث عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، كلمة رئيسية شدَّد فيها على الدور المحوري للإعلام المسؤول في دعم قيم التسامح والحوار، والحدّ من خطاب الكراهية.
وقال المرزوقي إنه في زمنٍ تزداد فيه الانقسامات الفكرية والاجتماعية، يتحمّل الإعلام مسؤولية أخلاقية ومهنية كبرى. فبدلاً من تكريس خطاب “نحن وهم”، يجب أن يسعى إلى سرد قصص تُعزّز القيم المشتركة، وتُظهر إنسانية الآخر.
وأضاف أن مراكز البحوث، مثل “تريندز”، يمكن أن تُسهِم في دعم الإعلام من خلال تقديم محتوى علمي موثوق، وتنظيم الحوارات البنّاءة، وتدريب الإعلاميين على سرديات تُعزّز السِّلم والتعايش.
وشدّد المرزوقي على أن مواجهة المعلومات المضللة ليست مسؤولية فردية، بل تتطلب تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام نفسها، من خلال دعم الصحافة المسؤولة، وتعزيز مهارات التحقّق من الأخبار، وبناء ثقافة إعلامية واعية.
وتأتي مشاركة “تريندز” في هذا المؤتمر بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، في إطار التزامه المستمر بدعم الحوار العالمي، ومساهمته في جهود تعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة تتطلّب خطاباً إعلامياً أكثر توازناً ومسؤولية.
وضمّ وفد “تريندز” المشارك في المؤتمر كلاً من الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي في إندونيسيا، وراشد الكتبي، مساعد باحث، إلى جانب الباحث عبدالعزيز المرزوقي ، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية.
كما أسهم وفد “تريندز” في أعمال المؤتمر وحواراته، وحضر إطلاق مركز أكاديمي افتراضي لدعم البحث والتعليم والتسامح الديني.
كما شارك “تريندز” من خلال مكتبه الافتراضي في جاكرتا، متمثلاً بمديره وباحثيه، في حفل العشاء للمؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية.
وقد شملت حوارات المؤتمر قضايا تمكين الشباب، والعدالة الاجتماعية، والتعليم، والمسؤولية الإعلامية، والابتكار الأخلاقي، حيث جمع قادة فكر ومجتمع مدني من أنحاء العالم، وأكد “تريندز” على دور البحث العلمي في هذه المجالات.