البصرة: معلمان حاولا فض شجار فنقلا على أثره للمستشفى (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أدانت وزارة التربية والتعليم العراقية، الاعتداء على مدرسين اثنين من ثانوية الشهيد محمد عبدالعزيز الكنعان للبنين في البصرة.
اقرأ ايضاًوأصدرت الوزارة، الأحد، بيانا شديد اللهجة، أدانت من خلاله تعرض اثنين من مدرسيها في ثانوية الشهيد محمد عبد العزيز الكنعان للبنين في محافظة البصرة إلى "حادث اعتداء جبان من قبل عدد من أولياء الأمور"، كما قررت تشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الهيئات التعليمية والتدريسية.
وأكدت الوزارة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداءات على ملاكها، مشيرة إلى إلقاء القبض على 3 من المعتدين.
وفي تفاصيل الخبر، فقد حاول مدرسين اثنين، فضّ شجار شبّ بين مجموعة من الطلبة، فيما تعرضا لاحقا لاعتداء من قبل أولياء أمور نقلا على أثره إلى المستشفى لإصابتهما بجروح بليغة.
وشدد البيان الذي أصدرته الوزارة على أنها ستقوم بأخذ حق المدرسين بشكل قانوني.
من داخل مستشفى الصدر التعليمي في #البصرة.. #المعلمان المعتدى عليهما في مدرسة ثانوية الشهيد محمد عبدالعزيز الكنعان يرويان لـ"العربية العراق" ما حدث#العربية_العراق pic.twitter.com/kOhtPP3ZqA
اقرأ ايضاً— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) March 17, 2024
المصدر: العربية + وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي “الحاج رمضان”.. وتؤكد: كان داعماً أساسياً في تطوير قدرات المقاومة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الخميس، إن القائد في الحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي “الحاج رمضان” ارتقى على طريق القدس وكان داعما أساسيا في تطوير قدرات المقاومة في قطاع غزة.
وأكد “أبو جمال”، في تصريح صحفي أن “الحاج رمضان ساهم بإيصال الدعم النوعي والكافي للمقاومة وسهل تدريب فرق من مختلف التخصصات في طهران”.
وأضاف عن “الحاج رمضان”: “ارتقى جسداً، وبقيت روحه في الخندق، تلهم المقاتلين وتضيء درب الحرية والعودة، وكان حلقة وصلٍ دائمة بين الميادين وخطوط الدعم”.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت بوصلتَه، ومقاومتها همَّه اليوميّ. لافتاً إلى “أن الشهيد (الحاج رمضان) آمن أن مقاومة المشروع الصهيوني مسؤولية جماعية لكل أحرار الأمة، وأن تحرير فلسطين لا يُجزّأ، بل يُنتزع بالدم والتكامل”.
وختم “أبو جمال” مشدداً بالقول: “دم الحاج رمضان دينٌ في أعناقنا، وقسمٌ على المضيّ قدماً في خط المقاومة حتى تفكيك هذا الكيان الغاصب، وتحرير أرضنا كلّها من بحرها إلى نهرها”.