إبراهيم عيسى: مبارك عزاني في وفاة والدي.. ونظرتي للاختلاف والمعارضة في عهده لم تتغير
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
علق الكاتب إبراهيم عيسى، على علاقته بأسرة مبارك قائلًا: "كان فيه علاقة طيبة بالأستاذ علاء مبارك لان حصل في حياتنا واقعة مؤسفة مشتركة، لأني فقدت ابن أول، ولما السيد علاء مبارك فقد ابنه، كان فيه حالة من التضامن والتعاطف الإنساني، وهو تعامل فيها برقة شديدة، وكتبت رثاء، والي جرب الفقد اكيد هيحس، وبعد شهادة استمارة السبع ساعات في قضية الرئيس مبارك، التقيت بالرئيس داخل القفص وصافحته.
وقال إبراهيم عيسى خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "شعرت أثناء حكم مبارك كروائي أن الحياة رواية ودراما، ورأيت تعامل بصلابة وحزم مع الموقف من علاء وجمال مبارك، ورفض يطلع برا البلد، والرئيس بطل من ابطال اكتوبر وكل من شارك في الحرب يستحق من كل مصري تقدير عظيم، ومبارك كان كريمًا واتصل بيا بعد وفاة والدي وعزاني في التليفون".
وأضاف عيسى قائلًا: "ونظرتي للاختلاف والمعارضة في عهده لم تتغير وكل ما كنت اقوله مؤمن بيه ومصمم عليه، وتغيير الحياة بعد ذلك، ولكن شفت الحياة بشكل أدق، ولكن نمو الجماعات الدينية أثناء حكمه ولكنه بدأ في عصر السادات، ولكن صراعهم كان على الحكم مش الأفكار".
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب إبراهيم عيسى الإعلامية أميرة بدر برنامج أسرار شاشة النهار
إقرأ أيضاً:
انطلاقة مسرحية يمنية جريئة في قلب القاهرة: “جوعى.. ولكن” بصوت الضوء والظل
القاهرة – أغسطس 2025
في لحظة مسرحية استثنائية، وبـ رعاية مطعم السدة للمندي والمظبي، أعلنت فرقة الضوء والظل المسرحية اليمنية في القاهرة عن إطلاق عرضها الأول “جوعى.. ولكن”، من إخراج المبدع اليمني محمد طالب، والذي سيُعرض في 13 أغسطس 2025، في تجربة فنية تعكس صرخات الإنسان في وجه الجوع والخذلان، وتُعيد طرح الأسئلة الكبرى عن الكرامة والوجود في عالم قاسٍ.
العمل، الذي ينتمي إلى المسرح التجريبي، يستعرض صراع الإنسان الداخلي والخارجي مع الفقر والسلطة، من خلال توليفة درامية جسّدها طاقم شاب باحترافية لافتة:
طاقم التمثيل
شيم محمد و منه جمال و أنور قاسم و سالم باحميش و كريم أحمد و رجب السيد وهيثم تيكا و مشاركة الأطفال، حمود الأسدي و إلياس السماوي و صالح معاذ بن كرمان.
العمل يجمع بين البساطة البصرية والعمق الدرامي، ويأتي نتيجة تعاون فني مكثف بين مجموعة من الشباب اليمني والمصري، حيث تولى “شينكو” مهمة الإخراج المنفذ والدراماتورج، بدعم من كريم أحمد ومنه جمال كمساعدين للمخرج.
وفريق العمل الفني والإبداعي تصميم الملابس شيم محمد واستايلست وتنفيذ الملابس منه جمال وديكور محمد شينكو، منه جمال والسوشيال ميديا إشراق الأغبري، محمد الصلوي والتسويق الإعلامي وائل حزام، وتصاميم بصرية سمر الأغبري وتصوير البوستر محمد الصالحي، محمد طلال ومدير الإنتاج: إحسان الحداء والمسرحية من انتاج شركة Future Production.
ويُعد هذا العرض تجسيدا حقيقيا لقوة الفن اليمني في الشتات، وسعيه لفرض صوته وسط الظلال الثقيلة التي تحيط بالواقع العربي.
ويقول المخرج محمد طالب:
“هذا العمل صرخة جماعية من الداخل، عن كل من جاعوا من الخبز، ومن الحب، ومن العدالة… جوعى، ولكننا لا زلنا نحلم ونقاوم”.
“جوعى.. ولكن” ليس مجرد عرض مسرحي، بل تجربة شعورية، رسالة إنسانية، ووثيقة فنية من صنع شباب آمنوا بأن المسرح لا يزال قادرًا على كشف الحقائق وتحريك الوجدان…