القضية الفلسطينية.. الجرح الغائر والحق المسلوب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وعلى مدى المأساة لم تكف محاولات التدليس السياسي والثقافي والفني "لكي يتبادل القاتل المحتل موقع الضحية مع ضحيته وكي ينسى الدم النازف فيضع الأخ يده بيد قاتل أخيه"، لكن الحقيقة أكبر من زيفها فأطفال العرب يتحدثون اليوم عن فلسطين وشبابهم يسألون عما أريد طمسه.
تقرير: فاطمة التريكي
18/3/2024مقاطع حول هذه القصةأسئلة أخلاقية وسياسية تثيرها قضية إغاثة سكان قطاع غزة. إسرائيل تقف مجددا في مواجهة العالم
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات غزةplay arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: القضية الفلسطينية مركزية للأمتين العربية والإسلامية وتجسد القيم الأصيلة للعدالة
أكدت وزارة الأوقاف، تمسكها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقا للمرجعيات الدولية، وعلى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، التي هي قبلة المسلمين الأولى، وذات القدسية التي لا يمكن المساس بها.
وأشارت «الأوقاف» بمناسبة ذكرى نكبة فلسطين، إلى أن هذا اليوم الأليم من تاريخ أمتنا، نستذكر بمرارة وألم نكبة الشعب الفلسطيني الشقيق في عام 1948، التي شكلت واحدة من أشد الكوارث الإنسانية وأعمق محطات الظلم والتشريد في العصر الحديث، حيث أُجبر مئات الآلاف على مغادرة ديارهم أرضا وكرامة، بعد أن تم غصب حقهم في وطنهم على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن القضية الفلسطينية تتجاوز حدود الشعب الفلسطيني وحده، فهي تمثل قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية، وتجسد القيم الأصيلة للعدالة والكرامة والحقوق الثابتة، وتظل فلسطين في صلب وجدان الأمة وضميرها، ومصدر فخرها وعزتها، كما بيّن الله تعالى في محكم التنزيل: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1].
وفي هذه الذكرى الأليمة.. تدعو وزارة الأوقاف جميع أبناء الأمة إلى تعميق الوحدة، وتوحيد الصفوف، وتكثيف الجهود على المستويات كافة - السياسية والدينية والثقافية - لنصرة الحق الفلسطيني، واسترداد الحقوق المغتصبة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.