قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين المقرر أن تنعقد يوم السبت المقبل في العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب عدد من الملفات السياسية المهمة.

وأضاف زكي، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين التحضيري للقمة العربية الذي سيعقد اليوم الأربعاء سيناقش العديد من مشروعات القرارات المهمة في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، كذلك ملفات ليبيا والسودان وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من الملفات.

وأشار إلى أنه قد صدر قرار بشأن تبني الخطة العربية لإعمار غزة عن القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة في 4 مارس الماضي، غير أن قرار التنفيذ تأجل بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت زكي، إلى أن قرار تمويل إعادة الإعمار يحتاج إلى تهيئة الظروف المناسبة لكي يتم البدء في تنفيذه، فيما أن مسألة التمويل لن تكون العقبة الأساسية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة فتى بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في عبوين شمال رام الله الاحتلال يهدم منزلاً في شقبا برام الله شاهد: ليلة دامية في غزة – عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية شمال وجنوب القطاع الأكثر قراءة أراضي 48 - مقتل امرأة في جريمة إطلاق نار في اللد نتائج الحروب العالمية الثلاث الخطة الإسرائيلية: الجميع بانتظار ترامب ماذا تريد إسرائيل من غزة؟! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية

أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.

 

وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.

 

وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.

 

وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.

 

وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.

 

وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري
  • تدمير ممنهج لغزة .. عماد الدين حسين يكشف مخطط إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية
  • عاجل ـ الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967
  • اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية وأعداد الشهداء في تزايد
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
  • مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
  • أعمال إرهابية.. الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداء المستوطنين على متضامنين
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على قادة المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية