البوابة - كلنا تقريباً ممرنا بهذا السيناريو، نلتقي ببعض الأشخاص الغرباء الذين يبدون مألوفين بالنسبة لنا على الرغم من أننا لم نلتقي بهم في السابق؟ قد يكون السبب ببساطة مرتبطاً بطريقة معالجة أدمغتنا للمعلومات. فالدماغ البشري يمكنه التعرف على الشخص في جزء من الألف من الثانية فقط. بل ويشكل انطباعه الأول ويحتفظ بملامح ذلك الوجه في تلك الفترة من الوقت.

لماذا يبدون بعض الأشخاص الغرباء مألوفين بالنسبة لنا؟

ما هو التفسير العلمي؟


وفقا لبحث أجراه بينوا مونين، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة ستانفورد، تبين أن الأشخاص الجذابين غالبا ما يبدون مألوفين أكثر من غيرهم. في التجربة عرض الأستاذ مونين 80 صورة وجهًا غريباً للطلاب وطلب منهم التعرف على الأشخاص الأربعين من الجلسة السابقة في تلك الصور الثمانين. فكانت النتيجة أن الطلاب في الغالب تعرفوا على الوجوه الأكثر جاذبية بغض النظر عما إذا كانوا قد رأوها من قبل أم لا. يُعرف هذا الميل إلى التعرف على الوجوه الجذابة أو الشعور بالألفة معها باسم "تأثير الهالة".

هذا ويعتقد علماء النفس أن الوسامة أو الجاذبية هي أول سبب محتمل لمفهوم الألفة. ولكن وفقًا لمجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، يُعتقد أن "التوهج الدافئ" هو السبب الأول قبل تأثير الهالة. وهذا يعني أن الانجذاب إلى الأشخاص أو الأماكن المعينة هو ما يعمل كمؤشر على مفهوم الألفة. التقارب يعني الإعجاب الطبيعي بشخص ما أو شيء ما.

دراسات أخرى


وفي دراسة أخرى، عُرضت على الأشخاص مجموعة من الكلمات أولاً. ثم تم إعطاؤهم مجموعة أخرى من الكلمات وطُلب منهم العثور على الكلمات التي ظهرت في المجموعة الأولى. اختار معظمهم الكلمات الإيجابية أكثر من الكلمات السلبية. وهذا يعني أن الناس يشعرون بالألفة مع الكلمات الإيجابية.

وهناك سبب آخر لمفهوم الألفة وهو أننا عادة نقارن سمات الأشخاص الجدد الذين نلتقي بهم مع الأشخاص الذين نعرفهم. وهكذا نشعر أن الشخص مألوف. ومع ذلك، تذكر أن كل شخص فريد من نوعه بطريقته الخاصة. قد تتطابق بعض السمات الخارجية فقط ولكن سيكون هناك العديد من السمات التي قد لا تتطابق أيضًا.

المصدر: procaffenation.com

اقرأ أيضاً:

ما تراه أولاً سوف يكشف عن أفضل سماتك الشخصية
7 نصائح فعالة لعلاج الإرهاق والاحتراق النفسي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الهالة الأشخاص الوسامة الجاذبية

إقرأ أيضاً:

الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها

روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.

وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.

وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.

وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.

ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.

وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.

وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.

وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.

وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.

وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • إصدار الطبعة الثالثة من كتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات»
  • دعاء المسافر .. ردد أدعية السفر لحفظ النفس والأهل وزيادة المال
  • لماذا هدد المرشد الإيراني أمريكا بضرب أكبر قواعدها العسكرية مرة أخرى؟
  • خطيئة الوزير محافظة
  • تحدي رياضات الدفاع عن النفس لـ «الجميع» في الشارقة
  • الأونروا: غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال والجوعى
  • هتوحشنا يا أبو قلب أبيض.. كريم قاسم يودع سامح عبد العزيز بهذه الكلمات
  • بعد وفاة سامح عبد العزيز.. نانسي صلاح ترثي خطيبها السابق بهذه الكلمات
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • بهذه الكلمات.. تامر حسني ينعى المخرج سامح عبد العزيز