ما حقيقة فيديو "الصفعة" التي تلقاها ترامب من "إيراني كردي"؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
انتشر خلال الأيام الماضية مقطع مصور يزعم ناقلوه إنه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو يتلقى صفعة من إيراني كردي خلال تجمع انتخابي ما حقيقته.
وفي الفيديو الذي تم تداوله يظهر ترامب على خشبة المسرح وسريعا يمر رجل، قيل إنه إيراني كردي ويقوم بصفعه قبل أن يهرع فريق ترامب الأمني لحمايته.
دونالد ترامب يتلقى خلال خطابه أمس صفعة خلفية قوية من شاب إيراني كردي لن ينساها طيلة حياته القصة هي أنه قبل الخطاب مباشرة سخر دونالد ترامب وسخر من امرأة إيرانية كانت ترتدي ثوبًا كرديًا زوجة ذلك الرجل. الرجل والمرأة كرديان من سنندج في إقليم كردستان إيران ويعيشان في أمريكا… pic.twitter.com/WfbfykdKWP
— من مع الله عزيز???? (@E0gI8jUJEFmaLtX) March 17, 2024وفي بحث أجرته RT يظهر أن الفيديو يعود إلى مارس 2016، خلال تجمع انتخابي لترامب في ولاية أوهايو.
وحسب شبكة CNN فإن قوات الأمن حاصرت ترامب الذي كان مرشحا جمهوريا يومها، بعد أن هرع أحد المتظاهرين إلى المسرح خلال تجمع حاشد.
كما نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الفيديو وقالت: "شكلت مجموعة من عملاء الخدمة السرية الأمريكية حلقة حماية حول المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب خلال تجمع في أوهايو، لكنهم سمحوا له بعد ذلك بمواصلة خطابه. ولم يكن سبب الضجة على المسرح واضحا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض انتخابات دونالد ترامب مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن دونالد ترامب خلال تجمع
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: تهديدات واشنطن تلاشت بعد مواقف المرشد الصارمة
أكد علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني، أن صوت التهديدات الصادرة عن الولايات المتحدة قد "خفت تمامًا"، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه بـ"الحزم والاقتدار المنطقي" الذي أظهرته طهران في التعامل مع الضغوط الأمريكية.
وكتب شمخاني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "عقب التصريحات الواضحة والاستراتيجية لقائد الثورة الموجهة لأمريكا وتأكيده على سياسات إيران المستقلة في برنامجها النووي السلمي، خفت صوت التهديدات الصادرة عن واشنطن تمامًا!".
وشدد المسؤول الإيراني على أن "لغة الضغط لم تعد فعالة"، في إشارة إلى التحولات التي طرأت على لهجة الخطاب الأمريكي في أعقاب جولات المفاوضات النووية التي عُقدت مؤخرًا في العاصمة الإيطالية روما.
من جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلاً عن مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع، أن مفاوضات روما شهدت طرح اقتراح لاتفاق مبدئي، أعربت فيه إيران عن استعدادها للتخلي بشكل نهائي عن أي نوايا لامتلاك أسلحة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس حاليًا تأجيل بعض العقوبات المفروضة على طهران، في حال تم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن "صفر من الأسلحة النووية يساوي اتفاقًا، وصفر من التخصيب يساوي لا اتفاق"، وهو ما عدّه مراقبون تأكيدًا على الخطوط الحمراء التي تضعها طهران في أي مفاوضات مستقبلية.
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد وصف في تصريحات سابقة الدعوات الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم بـ"الترّهات"، محذرًا من أن المفاوضات في ظل مثل هذه المطالب "لن تُفضي إلى نتائج تُذكر".
وشهدت الجولة الخامسة من المحادثات، التي اختتمت الجمعة الماضية في روما، مشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي أكد في تصريح له أن "الطرفين أحرزا تقدمًا مؤكدًا، لكنه ليس حاسمًا بعد".
وقال عباس عراقجي، الذي يقود وفد التفاوض الإيراني، إن بلاده تدرس بجدية المقترحات التي طرحتها سلطنة عمان لإزالة العقبات المتبقية في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي.
وأضاف أن "الجولة الأخيرة كانت من أكثر الجولات احترافية حتى الآن"، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال "اجتماع أو اجتماعين مقبلين".
في السياق ذاته، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن بلاده لا تزال منفتحة على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لكنها ترفض السماح لها بتخصيب اليورانيوم، خشية استخدامه لاحقًا في تطوير أسلحة نووية.
وأكد روبيو خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ أن التوصل إلى اتفاق "لن يكون سهلاً"، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تتحرك بحذر في هذا الملف شديد الحساسية.