بالفيديو.. حسين هريدي: أوروبا تعول على مصر لاستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر وأوروبا علاقات ممتدة وتغطي كافة المجالات، حيث أن الاتحاد الأوروبي يمثل أكبر شريك تجاري لمصر، استيرادًا وتصديرًا ونهضة مصر خلال القرنين الماضيين تاريخيًا كانت مرتبطة بتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية.
وأضاف السفير حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز "، أن مصر في منطقة مقتربة مليئة بالصراعات والنزاعات والمسلحة كما يحدث في قطاع غزة والسودان وليبيا والشام، والآن في جنوب البحر الأحمر، ومصر من الدول التي يعول عليها الاتحاد الأوروبي في استعادة الأمن والاستقرار في تلك المناطق المضطربة.
وتابع، أن الدور المصري في مواجهة والتعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى الـ 5 أشهر الماضية هو دور تقدره الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن والاتحاد الأوروبي وهو شريك أساسي لمصر علي صعيد العلاقات الثنائية وعلى صعيد آخر في محاولة إيجاد حلول لكل مشاكل بالمناطق التي فيها صراع كغزة وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأردف، مساعد وزير الخارجية، أن القمة تعكس رؤية مستقبلية مشتركة بين الجانبين حتى تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة سلام وتعاون، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي قام بتطبيق سياسة الانفتاح على دول الجوار الإقليمي للاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأوروبي قطاع غزة السودان البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر يصلّيان في الحائط الغربي لدعم صفقة الرهائن وتعزيز السلام بالشرق الأوسط
زار مبعوثا الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، حيث أقاما صلاة ودعاء من أجل نجاح صفقة إعادة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ويتكوف، المسؤول عن ملف الشرق الأوسط: "أدعو الله أن يُحقق الفصل الجديد الذي يُفتح الآن كامل إمكاناته لإحلال السلام في المنطقة، وأن يتحلى القادة بالحكمة والشجاعة اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة".
رافق كوشنر، صهر الرئيس ترامب، زوجته إيفانكا خلال الزيارة، وأوضح قائلاً: "أدعو الله من أجل السلام الدائم في الشرق الأوسط، وأتمنى للرئيس ترامب الصمود والرؤية السديدة لإنقاذ الأرواح وحماية الأبرياء".
وأضاف المسؤولان أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم الاتفاقات الإنسانية والسياسية بين الأطراف، وللتأكيد على أهمية التضامن الدولي في إنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار، خصوصًا في ضوء قرب إطلاق الرهائن المتوقع يوم الاثنين.
تمت الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ركز الوفد على الدعاء من أجل نجاح الصفقة وعودة المختطفين سالمين إلى عائلاتهم، مؤكدين أن السلام يتطلب صبرًا وتعاونًا بين جميع الأطراف المعنية.