فوربس: رمضان كئيب في قطاع غزة ولا أفق لحل سياسي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فوربس: تعنت حماس وإسرائيل في المفاوضات يفاقم الأزمة في غزة
فوربس: معاناة سكان غزة تتفاقم بسبب الحرب.. ولا أفق لحل سياسي
كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية أن جولات المفاوضات بين إسرائيل وقيادات حماس بوساطات عربية تفشل واحدة تلو الأخرى، في ظل تعنت حماس في إطلاق سراح الرهائن الصهاينة، وعدم استعداد نتنياهو للتسوية.
وبينت الصحيفة أن شهر رمضان أصبح كئيبا في قطاع غزة، فالأهالي لا يجدون ما يأكلونه ويضطرون إلى أكل علف الماشية، بعدما اعتقدوا أن رمضان قد يهدئ حدة القتال بين الطرفين.
ونوهت الصحيفة بأن المفاوضات بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود، فيما تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بعرقلة المحادثات التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، وهو هدف بات بعيد المنال في الوقت الحالي.
وأشار التقرير إلى أن حماس راهنت على شهر رمضان من أجل التمكن من النجاة من الهجوم الإسرائيلي العنيف، لكن استمرار الحصار والقتال يقود من قدرة الحركة في الوقت الحالي.
وبين التقرير أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومنع الطعام والشراب لفترة طويلة، يؤثر على حركة حماس، وربما يجعل نهايتها تشبه نهاية العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.
ولفت التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب واختباء قيادات حماس ومقاتليها داخل الأنفاق وعلى رأسهم قائد الحركة يحي السنوار، فإنها باتت منفصلة عن الناس في غزة، وأن الكارثة الضخمة التي سببها هجوم 7 أكتوبر والحرب التالية لها، باتت واضحة مع توسع التدمير والقتل على يد الصهاينة.
وأشار التقرير أنه على الجانب الإسرائيلي يبدو نتنياهو غير مستعد للتسوية، وهو أمر سيء للغاية بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذي يرى حركة حماس لا تبالي بالوضع الحالي وانتشار الجوع والتشرد في جميع أرجاء القطاع.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت وسائل إعلامية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال، نتنياهو، أقر خططا لشن عملية عسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أخر الملاذات لسكان القطاع، ومقاتلي حماس، في حين حذرت العديد من الدول والمنظمات الدولية من العواقب الوخيمة لهذا الاجتياح المحتمل.
وأعلن نتنياهو أنه لن يرضخ للضغوطات الدولية الممارسة لمنعه من تنفيذ عملية عسكرية في رفح، مشددا على رغبته في مهاجمة رفح والقضاء على كتائب حركة حماس الباقية.
يلفت التقرير أنه في الوقت الحالي لا أحد يستطيع إنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة اليوم، ولا يوجد أفق سياسي للشعب، وأن رمضان الحالي هو الأسوأ الذي يعيشونه، موضحة أن شعب غزة بات وحيدا ويعاني دون سلطة، مع استمرار هذه الحرب بين حماس وإسرائيل.
ينوه التقرير أن شعب غزة ليس لديه الكثير من الخيارات، ويعاني من مجاعة شديدة قد تصبح بين يوم وليلة مجاعة عامة، إذا ما استمر الوضع على هذا النحو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقریر أن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن تسليم جثتين في قطاع غزة
قال قيادي بحركة حماس إن الحركة ستسلم اليوم إحدى الجثتين المتبقيتين في القطاع، وفق ما نقلته «رويترز».
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أن إسرائيل ستتسلم اليوم «عينات» ستُنقل من غزة عبر «الصليب الأحمر» ليتم إرسالها إلى الطب الشرعي، وفقاً لوكالة «رويترز».
ولا تزال جثتا رهينتين متبقيتين في غزة، للرهينة الإسرائيلي ران جفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك.
يأتي ذلك وسط مقتل مواطن فلسطيني، اليوم برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من القطاع
وفي وقت سابق، قتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الاثنين، قرية دير جرير، شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، وداهمت عدة محال تجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية دير جرير لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتداءات من المستعمرين.
أصيب ثلاثة مواطنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار في محيط شارع يافا بحي التفاح، شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنة.
وأضاف، أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت النار والقنابل باتجاه منازل المواطنين قرب مفترق السنافور بحي التفاح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاقها الرصاص صوب المناطق الشرقية لمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنين بالرصاص، ومحاصرة عشرات العائلات النازحة تحت النيران الكثيفة، وسط محاولات عاجلة لإخلاء المواطنين من المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,112 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,986، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 شهداء جرى انتشال جثامينهم، وإصابة واحدة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 356 شهيدا، و909 مصابين، وجرى انتشال 616 جثمانا.