لابيد يطالب "الكنيست" بالتصويت على سحب الثقة من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طالب زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، الكنيست بالتصويت لصالح سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووصف لابيد حكومة نتنياهو بأنها "الأكثر جنونا في تاريخ البلاد".
ويأتي حديث لابيد في ظل تصاعد أصوات المتطرفين في حكومة نتنياهو، من أمثال وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، ضد الولايات المتحدة والمفاوضات الجارية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
والأسبوع الماضي، قال لابيد إنه لن يجلس في حكومة تضمّ سموتريتش وبن غفير، لأنهما يمثلان "خطرا" على دولة الاحتلال، مشددا على استعداده لأي تنازلات في سبيل التوصل لصفقة تعيد الأسرى في غزة.
ويعارض لابيد الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو والمكونة حصرا من أحزاب يمينية، ويطالب بإجراء انتخابات فورية.
ويواجه نتنياهو انتقادات من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس حرب الاحتلال، وذلك على خلفية أزمة الأسرى في غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، ويتهمه البعض بتعطيل صفقة إطلاق سراحهم جراء "حسابات سياسية" خدمةً لتأمين "بقائه السياسي"، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ165 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
ردًا على «التجويع» .. نتنياهو: لا يوجد شخص هزيل في غزة
زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي شخص هزيل في قطاع غزة، ردًا على اتهام إسرائيل باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
سلاح التجويع في غزةورفض نتنياهو، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية في وزارة الخارجية مساء الثلاثاء اتهام دولة الاحتلال باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو : "لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم".
ووصف رئيس حكومة الاحتلال خطة توزيع المساعدات في غزة المدعومة من الولايات المتحدة، التي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، بـ"أداة حاسمة لإضعاف حماس".
واعترف نتنياهو بأنه "كان هناك فقدان مؤقت للسيطرة"، لكن "لحسن الحظ استعدنا السيطرة سنضع المزيد من هذه المواقع"، في إشارة إلى الحادث الذي اجتاح فيه آلاف الغزيين لفترة وجيزة أحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع،
وأوضح نتنياهو أن المبادرة "تهدف إلى جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال تركهم من دون أداة الحكم التي يستخدمونها، وهي في الأساس المساعدات الإنسانية التي ينهبونها"، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.