نتنياهو يعدد إنجازاته في الكنيست.. ولابيد يهاجمه ويعدد إخفاقاته
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شهد الكنيست الإسرائيلي جلسة صاخبة، الأربعاء، بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من جهة، ومعسكر المعارضة من الجهة الأخرى على خلفية الإخفاقات المستمرة في الحرب عل غزة.
وسرد نتنياهو في كلمة له، ما وصفها جملة من الانجازات فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، حيث
ادعى أن الجيش اغتال القيادي بـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار بقطاع غزة في 13 آيار/ مايو الجاري.
وقال نتنياهو: "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار".
وأضاف نتنياهو: "قطعنا إمدادات السلاح عن حماس"، محاولا إبراز ما سماها إنجازات حكومته في الحرب على غزة، لكن نوابا قاطعوه بصراخ وانتقادات.
وأخرج أمن الكنيست النائب عوفير كسيف، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بعد أن قال إن "نتنياهو مذنب بقصف الأطفال وتجويع غزة".
وقال نتنياهو: "غيرنا وجه الشرق الأوسط، كسرنا قبضة المحور الإيراني".
ومهاجما منتقديه، تابع: "أنتم تعملون على إحباط روح الناس. منكم من يدفع نحو الخسارة في الحرب. لم تعتادوا على حقيقة أن اليمين في السلطة، عليكم التعود على ذلك".
هجوم لاذع من لابيد
في المقابل، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، نتنياهو وعدد إخفاقاته خلال عامين ونصف العام.
جاء ذلك خلال جلسة صاخبة في الكنيست تباهى فيها نتنياهو بما سماها إنجازات حكومته في المنطقة والحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبعد كلمة نتنياهو في الكنيست، توجه إليه لابيد قائلا: "هذه ليست حرب النهضة، هذه حرب 7 أكتوبر (2023)"، في إشارة الى الإخفاق الإسرائيلي في منع هجوم "حماس" بمحاذاة قطاع غزة.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق الحركة.
وأضاف لابيد موجها حديثه إلى نتنياهو: "جملة واحدة قلتها لفتت انتباهي. قلت: انظروا أين كنا وأين نحن الآن".
وأردف: "دعنا نستخدم هذه الجملة وأن يسأل كل مواطن سؤالا بسيطا: ما هو وضعي اليوم وما هو وضعي قبل عامين ونصف العام؟".
واستطرد: "كيف كان وضعي قبل تغيير الحكومة (حكومة نتنياهو تولت السلطة أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022) وما هو وضعي الأمني والاقتصادي حاليا؟".
ومتهكما أضاف: "قلت إننا غيّرنا وجه الشرق الأوسط. لا شك أنه تغير بالفعل. لو قلت قبل عامين ونصف إنك ستستيقظ ثلاث مرات أسبوعيا بسبب الصواريخ القادمة من اليمن، لاعتقدت أنك فقدت عقلك".
وزاد: "قبل عامين ونصف، كان وضعنا الدبلوماسي غير مسبوق. كنا بعد قمة النقب (مارس/ آذار 2022). حضر إلى هنا وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والبحرين والإمارات والمغرب".
وأردف: "وبعد عشرة أيام من تعييني رئيسا للوزراء، هبط الرئيس الأمريكي (جو بايدن) هنا (في إسرائيل)".
لابيد أكد أن "إسرائيل الآن في أدنى مستوياتها الدبلوماسية.. (نتنياهو) لقد فقدت (الرئيس الأمريكي الحالي دونالد) ترامب. الأمريكيون أبرموا صفقة مع الحوثيين من وراء ظهرك".
واستطرد: "التقى الرئيس (ترامب) بالرئيس السوري (أحمد الشرع في الرياض) دون علمك. جدد ترامب العلاقات مع (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان دون علمك".
وأضاف: "أحضرك الرئيس ترامب إلى واشنطن وأبلغك أنه عاد للمفاوضات مع إيران، ولم يكلف نفسه عناء اطلاعك على آخر المستجدات، ثم أجلسك أمام كاميرات العالم كله وكرر هذه الرسالة".
وأرجع ذلك إلى أن "نتنياهو يخاف من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. لقد فهم العالم ما كان يراه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكنيست نتنياهو الإخفاقات لابيد نتنياهو الكنيست لابيد إخفاقات دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عامین ونصف
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: تعقيدات المرحلة الثانية في غزة تستحوذ على لقاء نتنياهو وترامب
أفاد موقع واينت العبري، اليوم الإثنين، بأن التخطيط للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال يتبلور، حتّى لدى الإدارة الأميركية؛ إذ فعلياً لم يُحسم أي شيء بعد، مشيراً إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة صاغتا "الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة"، والمكوّنة من 21 بنداً، والتي تضمنت توافقاً واضحاً على نزع سلاح حركة حماس .
وتزعم إسرائيل، بحسب الموقع، أنّ "قطر وتركيا، اللتين ساعدتا في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، تعملان حالياً لإنقاذ حماس من فكرة نزع السلاح". وعلى خلفية ما تقدّم، فإنّ مسألة المرحلة الثانية ستكون عملياً الموضوع المركزي المطروح على طاولة النقاش خلال لقاء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، ورئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، نهاية الشهر الجاري؛ إذ يفترض أن يحط الأول بمنتجع مارآلاغو بميامي في ولاية فلوريدا الأميركية ليُستضاف هناك، بين 28 ديسمبر/كانون الأول و1 يناير/كانون الثاني المقبل. وطبقاً لجدوله، سيلتقي نتنياهو ترامب مرتين على الأقل، إلى جانب لقاءاته المخططة مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الحرب، بيت هغسيث.
اقرأ أيضا/ إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حمـاس وتصر على أشهر فقط
وفي الصدد، لفت الموقع إلى أنه في النقاشات مع الأميركيين، تطرح الدولتان خيارات مختلفة، مثل أن تُسلّم "حماس" أسلحتها للسلطة الفلسطينية، أو أن تنقل السلاح إلى مخزن يخضع لنوع من الإشراف والرقابة. لكن في المحصلة، يتُجنّب الوصول إلى وضع تُسلّم فيه "حماس" سلاحها، وبالتالي تنحل من دورها بوصفها جهة مؤثرة وفاعلة في القطاع. أمّا إسرائيل من جهتها، فتُصرّ على مطلبها بنزع سلاح "حماس"، فيما تشير التقديرات في تل أبيب، بحسب "واينت"، إلى أنّ هذه المسألة لن تُحسم إلا بعد لقاء نتنياهو وترامب.
وأمس الأحد، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني، فريدريتش ميرز في القدس المحتلة، إنه "أنهينا تقريباً المرحلة الأولى، وتبقى لنا أسير واحد لإعادته"، في إشار إلى جثة أسير متبقية في غزة. وفي وقت لاحق، قال إنّ "ثمة مهمات لا يمكن للقوة الدولية التي ستُنصّب على غزة فعلها. وعملياً، الأمر الأساسي (نزع سلاح حماس) لا يمكنها فعله". وإلى أن تُعاد جثة آخر أسير إسرائيلي، تتعاظم الضغوط من جانب تركيا وقطر للانتقال إلى المرحلة الثانية؛ إذ بحسب المزاعم الإسرائيلية، "بهدف الحؤول دون الإعلان عن أن حماس هُزمت نهائياً، تعمل قطر وتركيا على إيجاد وضع معيّن تبقى بموجبه الحركة في غزة محتفظةً بسلاحها".
المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تخصص 2.7 مليار شيكل لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة 110 أسرى فلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط الأكثر قراءة توغلات إسرائيلية متواصلة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس صحة غزة تكشف أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع الرئاسة الفلسطينية تعقب على ما جرى في أريحا أمس الأحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025