مسئول أممي: لن نشارك أو ندعم أي عملية للنزوح القسري من رفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، جيمي ماكجولدريك، اليوم الاثنين، في جنيف أن المنظمة الدولية لن تشارك أو تدعم بأي شكل من الأشكال أية عملية للنزوح القسري من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الذي يتعرض للحرب الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار المسؤول في مؤتمر صحفي عبر الفيديو اليوم، إلى أن عدد السكان في منطقة رفح بدأ في الانخفاض بسبب الخوف من اجتياح بري وشيك.
وقال ماكجولدريك، إن هناك حاجة إلى زيادة الطرق والمعابر لإيصال المساعدات إلى غزة بما في ذلك شمال القطاع.
ولفت إلى أن المنظمة تعمل للتوصل إلى استخدام ميناء أسدود لإيصال المساعدات إلى داخل غزة بسرعة.
وشدد على أن 200 شاحنة مساعدات يوميا لن تكون كافية لتوفير الاحتياجات الحالية. مؤكدا أن الإنزال الجوي للمساعدات أو عن طريق البحر لا يمكن أن يكون بديلا لإيصال المساعدات عن طريق البر، وإنما يمكن استخدامها فقط لزيادة المساعدات.
وحذر المسؤول الأممي من وجود مجاعة مرتقبة في غزة بحلول شهر مايو المقبل، وذلك إن لم يتم التدخل بسرعة.
وطالب بزيادة كميات الأغذية إلى غزة بما في ذلك الشمال وحث على فتح كافة الطرقات والمعابر وزيادة قدرات القطاع الخاص لزيادة شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة مساعدات يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية المنظمة الدولية جنوب قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.