الصادرات الروسية تهوي بأسعار النفط عالميا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط، في وقت مبكر، اليوم الثلاثاء (19 اذار 2024)، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة وذلك في ظل توقعات بزيادة الإمدادات من روسيا علاوة على احتمال تسجيل تراجع أكثر من المتوقع في الطلب على وقود الطائرات.
تحرك الأسعار
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/ أيار 16 سنتا إلى 86.
ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر في الجلسة السابقة مدعومين بانخفاض صادرات النفط الخام من السعودية والعراق ومؤشرات على قوة الطلب والنمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بروسيا، استمرت المخاوف الناجمة عن زيادة الصادرات في أعقاب الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية في البلاد في الضغط على الأسعار نحو الانخفاض.
وقال محللون في جي.بي مورغان في مذكرة للعملاء "من المرجح أن تؤدي الهجمات إلى خفض كميات الخام الروسي التي تستهلكها المصافي بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى عمليات الإغلاق المجدولة للصيانة... ومع ذلك، فإن انخفاض التشغيل سيؤدي إلى زيادة صادرات النفط الخام، مما يساعد روسيا على تحقيق تخفيضات الإنتاج مع الإبقاء على ثبات الصادرات في آن واحد".
وأظهرت حسابات رويترز أن روسيا ستزيد صادراتها النفطية عبر موانئها الغربية في مارس بنحو 200 ألف برميل يوميا بينما ستزيد الشحنات على أساس يومي بنسبة 10 بالمئة مقارنة بخطتها الأولية لشهر مارس.
وفي الوقت نفسه، حدت خمس جلسات من المكاسب للدولار من الاتجاه التصاعدي للنفط، مع وصول العملة الامريكية إلى أعلى مستوى لها خلال أسبوعين تقريبا مقابل مجموعة عملات رئيسية.
وعادة ما يجعل ارتفاع الدولار شراء النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وفيما يخص الطلب، عبر محللون عن حذرهم بشأن نمو الطلب في قطاع وقود الطائرات قبل موسم السفر في الصيف.
وقال محللون في (بي.إم.آي) في مذكرة "التباطؤ الاقتصادي العالمي سيخفف من استهلاك السفر الجوي ويؤثر على أسعار وقود الطائرات مما يحد من ارتفاع الأسعار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.
ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.
وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياوفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.
كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.
ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".
وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة