«حماة الوطن» بمطروح يوزع 4 آلاف كرتونة رمضان على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أطلق حزب حماة الوطن بمطروح، عددًا من المبادرات المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، في كافة مدن المحافظة، والتي تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين، وذلك عن طريق توزيع 4000 كرتونة رمضان وتدشين وإطلاق مبادرة إفطار صائم لتوزيع الوجبات والمشروبات قبل الإفطار، بالإضافة إلي المشاركة، في معرض أهلا رمضان، بتوفير اللحوم البلدي الطازجة بأسعار 300 جنية للكيلو، تنفيذاً لتوجيهات الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، وتعليمات اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب والدلتا لحزب حماة الوطن.
وقال النائب عيسي أبو تمر عضو مجلس النواب، أمين حزب حماة الوطن بمطروح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، إنه جري توزيع 4000 كرتونة أو «شنطة رمضان» على الأسر الأولى بالرعايا والعمال بالمصالج الحكومية والعمالة غير المنظمة يأتي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، والتي تعد أهم المشروعات القومية.
وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمطروح أن إطلاق الحزب عدد من المبادرات المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، يأتي انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لدور الحزب وتنفيذًا لاستراتيجية دعم المواطن، خاصة الفئات الأولي بالرعاية والأسر الأكثر إحتياجًا والعمالة غير المنتظمة للتخفيف عليهم طبقاً لتوجهات القيادة السياسية.
وتواصل أمانة الشباب بحزب حماة الوطن بمطروح العمل بمبادرة «إفطار صائم» بشهر رمضان 1445، بتوزيع عصائر ومياة معدنية وتمور قبل الإفطار في الشوارع والميادين العامة علي المواطنين بالمحافظة، وذلك ضمن مبادرة إفطار صائم، والتي أطلقها حزب حماة الوطن بكافة ربوع الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرتونة رمضان محافظة مطروح مرسى مطروح حماة الوطن كرتونة مواد غذائية حزب حماة الوطن بمطروح إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.