منال عوض: مرور ميداني مفاجئ لقطاع التفتيش على حي المعادي وغلق وتشميع عدد من المحال غير المرخصة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تلقت وزارة التنمية المحلية عدد من الشكاوي لسكان بعض المناطق بحي المعادي بمحافظة القاهرة بتضررهم من انتشار الإشغالات من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والتعديات علي الأرصفة المخصصة للمشاة مما يؤثر علي حياتهم اليومية .
وعلي الفور وجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، قطاع التفتيش والرقابة والمتابعة بالوزارة اليوم بفحص تلك الشكاوي على أرض الواقع وعلى الفور قامت لجنة من القطاع برئاسة رئيس الادارة المركزية للمتابعة والتفتيش بالوزارة بالتوجه إلى حي المعادي للتفتيش والمرور الميداني المفاجئ علي الحي بحضور رئيس حي المعادي ومسؤل الإشغالات.
وقامت لجنة قطاع التفتيش بالمرور علي شارع منشية جبريل من شارع الخمسين وعدد من الشوارع محل الشكاوي حيث تم غلق وتشميع عدد من المحلات الغير مرخصة ورفع اللافتات والاشغالات المخالفة وتحرير محاضر للمخالفين ومصادرة المضبوطات.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية بأهمية التصدي لأي إشغالات لأصحاب المحال التجارية والكافيهات والمطاعم ومراجعة التراخيص الخاصة بها واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه اي مخالفات ، والعمل علي راحة وسلامة المواطنين.
كما طالبت الدكتورة منال عوض لجنة قطاع التفتيش بالمرور الميداني علي المركز التكنولوجي لحي المعادي لمتابعة مستوي تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف الملفات اليومية والتفتيش المالي والإداري وإعداد تقرير بنتائج المرور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض شكوى المواطنين التنمیة المحلیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من مخاطر إقامة مستشفى ميداني بإشراف جمعية أميركية في رفح
غزة - صفا
أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان يوم الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء المعلومات التي تفيد بسعي جمعية “Samaritan Purse” لإقامة مستشفى ميداني في منطقة تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة بمدينة رفح، وسط غياب الشفافية بشأن طبيعة المشروع والجهات المشرفة عليه والممولة له.
وأوضح المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المستشفى يتسع لـ80 سريرًا ويُدار من قبل أطباء أميركيين وكنديين وأوروبيين، مع وجود مساعٍ للاستعانة بأطباء فلسطينيين من قطاع غزة مقابل تأمين رواتب وأماكن سكن لهم، مشيرًا إلى أن تجهيزاته يُتوقع أن تصل منتصف أكتوبر الجاري، ضمن تنسيق أميركي إسرائيلي مباشر.
وحذر من أن المشروع قد يتحول إلى أداة للابتزاز السياسي والإنساني، أو يُستخدم للتحكم في حياة المرضى الفلسطينيين، مستحضرًا تجربة “منظمة غزة الإنسانية” التي تبين لاحقًا أنها كانت غطاءً لعمليات قتل واستهداف ممنهج للمدنيين وهندسة للتجويع.
وأكد مركز غزة الحقوقي، أن إقامة أي منشأة طبية في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة لا يمكن فصلها عن منظومة التحكم والسيطرة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الخدمات الإنسانية والطبية، لافتًا إلى أن رهن الخدمات بشروط سياسية يفرغ العمل الإنساني من مضمونه ويحوّله إلى أداة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن ما يُعرف بـ "المستشفى الأميركي" قد يُستغل كورقة ضغط سياسية أو لتلميع صورة الاحتلال، في وقت تواصل فيه قواته تدمير المستشفيات الفلسطينية وحرمان المرضى من العلاج، مشيرًا إلى أن الاحتلال دمّر أو أخرج 38 مستشفى و96 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة.
ودعا المركز إلى توجيه أي جهد إنساني نحو إعادة تأهيل المستشفيات المدمرة وتزويدها بالأجهزة والأدوية، بدلاً من إنشاء منشآت مشبوهة في مناطق عسكرية مغلقة، محذرًا من احتمال أن يتحول المستشفى الجديد إلى غطاء لنشاطات استخباراتية أو عسكرية، في ظل غياب الرقابة الدولية المستقلة.
وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحقق من طبيعة عمل المستشفى وضمان عدم استخدامه لأغراض سياسية أو أمنية أو دعائية، ومحاسبة أي جهة تتورط في تسخير المساعدات الطبية كأداة حرب أو ابتزاز ضد المدنيين في قطاع غزة.