“خروقات قانونية” ترافق بيع فندق فخم تابع لـ”لاسامر” إلى رئيس جماعة المحمدية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر مطلعة، أن صفقة بيع فندق أفانتي بيتش التابع لشركة سامير لمالكها محمد الحسين العمودي قد رست على رئيس مجلس جماعة المحمدية الملياردير هشام آيت منا وسط الكثير من التساؤلات حول الصفقة.
وحسب نفس المصادر، فإن عملية البيع لم تسلم من شوائب، كما أن خروقات قانونية لحقت “الصفقة” حيث تم التخلص من منافسين؛ مقابل الإحتفاظ بالملياردير هشام منا؛ الذي رصت عليه عملية بيع الفندق المذكور.
ووفقًا للقرار القضائي، فقظ تمت عملية الشراء من قبل شركة “Aylis fdala” بمبلغ قدره 165 مليون درهم، مما أثار الكثير من الجدل، خاصة أن الشركة تعود ملكيتها لعائلة آيت منا.
وأثارت الشائعات الرابطة بالشركة مع اسم رئيس مجلس جماعة المحمدية الملياردير هشام أيت منا، الكثير من الإنتقادات.
وأشارت المصادر، إلى أن عملية تفويت فندق افانتي بيتش، تحتاج لإعادة النظر ومراجعة الحيثيات التي رافقت عملية البيع؛ خاصة وأن الأرقام التي تم عرضها للمناقصة؛ معظمها تشير إلى ان هشام ايت منا يوجد خارج الصفقة.
وكانت المحكمة التجارية بالبيضاء قد قررت بيع أحد أشهر فنادق المحمدية و الذي يطل على كورنيش المركز وسط المدينة و هو فندق “أفانتي بيتش” أو “سامير” سابقا.
و يأتي قرار تجارية البيضاء في إطار تمديد التصفية القضائية للمسيرين بشركة سامير (أعضاء المجلس الإداري)، حيث قررت المحكمة بحكم قطعي بيع فندق أفانتي بيتش التابع لشركة سامير لمالكها محمد الحسين العمودي.
وتجدر الإشارة إلى ان فندق “أفانتي بياش هو فندق من فئة 4 نجوم، يوجد في موقع استراتيجي بكورنيش المحمدية المعروف ب المركز على مساحة تصل إلى 4 هكتارات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الأحرار: ثورة 30 يونيو وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن
أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعب خرج عن بكرة أبيه إلى الميادين والشوارع رفضًا لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أن هذه الثورة كان لها صدى كبير ومنحنى مهم في تاريخ مصر، إذ ساهمت في التخلص من الجماعة الإرهابية وبدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وأوضح "درويش"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن الثورة وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن، وأعادت الوطن إلى شعبه والشعب إلى وطنه، بعدما تدخل الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، حينها، وأوقف العمل بدستور الإخوان «المفصّل على مقاس الجماعة»، مشيرًا إلى أن المستشار عدلي منصور تولى الحكم مؤقتًا، ثم أُجريت انتخابات رئاسية في 2014 جاء على إثرها الرئيس السيسي.
وأضاف أن الحياة السياسية استعادت عافيتها بعد أن كانت متدهورة في عام حكم جماعة الإخوان لمصر، مشيرًا إلى أن أكثر من 110 حزب عادت للساحة السياسية، من بينها حزب الأحرار الذي استأنف نشاطه بعد سنوات من التجميد نتيجة نزاعات.
وشدد على أن الأحزاب تعمل حاليًا على توحيد الصف من أجل مخرجات تليق بمقام الوطن، بما يخدم هدف الوصول إلى أعلى معدلات تنمية واقتصاد قوي وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري.