نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون.. أيهما أخطر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن سؤال يردده الكثيرون حول أيهما أخطر نقص الأكسجين أم زيادة ثاني أكسيد الكربون.
محافظ قنا يفتتح مصنع لتعبئة الاكسجين والنيتروجين بسكر قوص محافظ أسيوط يتفقد أعمال توصيل وربط شبكة الاكسجين بالمبنى الملحق لمستشفى المبرة نقص الأكسجين وزيادة أكسيد الكربونوأوضح خلال تقديم برنامج "رب زدني علما"، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيادة ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى الشعور بالدوخة والرغبة في النوم وانعدام التركيز.
وأشار إلى أن نقص الأكسجين يعتبر خطيرًا على القلب، حيث إن سبب الغرق يكمن في تشبع الرئة بالماء مما يؤدي إلى عدم توفر الأكسجين. وأكد أن نقص الأكسجين هو السبب وراء وفيات الكثير من الأشخاص خلال جائحة كورونا، حيث أنه يعتبر العامل الحيوي للبقاء على قيد الحياة.
وختم موافي بالتأكيد على أن العلاج الأساسي في حالات تليف الرئة الأولي يتمثل في استخدام الكورتيزون، بينما يُمنع في حالات التليف الثانوي استخدام الكورتيزون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكسجين ثاني أكسيد الكربون صدى البلد الحالات الحرجة أكسيد الكربون قناة صدى البلد الدكتور حسام موافي حسام موافي نقص الاكسجين نقص الأکسجین
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس
وجّه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، رسالة مؤثرة ردًا على استغاثة من فتاة تُدعى شيماء إبراهيم، أعربت فيها عن حزنها الشديد بسبب أشخاص أساؤوا إليها.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن على الإنسان ألا يندم أبدًا على فعل الخير، مشيرًا إلى أن ما مرت به شيماء لا يُقارن بما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو السيدة عائشة رضي الله عنها من أذى عظيم، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التسامح.
واستشهد بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي كان ينفق على أحد أقاربه ممن أساؤوا إلى ابنته السيدة عائشة، ولما قرر قطع النفقة عنه، نزل قول الله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ، فعاد لينفق عليه، مؤكدًا أن جوهر الرسالة الإسلامية قائم على العفو والتسامح.
وأضاف موافي: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس، ويأمرنا بدفع السيئة بالحسنة، كما في قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، مشيرًا إلى أن هذا الخلق لا يلقاه إلا أصحاب الحظ العظيم، وأن الأجر عليه عظيم في الآخرة.