لجريدة عمان:
2025-06-26@08:19:58 GMT

الزمن في رمضان.. والشعور بالرضى

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

الزمن في رمضان.. والشعور بالرضى

تمضي أيام رمضان ولياليه سريعة جدا، لا يكاد يمسك بها أحد من فرط سرعتها، ورغم أن حركة الزمن واحدة لا تتغير كما يقول علماء الفيزياء، إلا أن شعورنا به هو الذي يجعلنا نشعر ببطئه أو سرعته؛ وهذا موضوع فلسفي مسار نقاشه مختلف.. لكنّ الثابت أن اللحظات الجميلة كما هو الحال في شهر رمضان المبارك تجعلنا نشعر بسرعة الزمن وبانفلاته من بين أيادينا.

. ربما يكون الأمر متعلقا بعدم الاكتفاء من اقتناص ما فيه من جوائز ربانية وعد الله سبحانه وتعالى عباده بها؛ فبعد مضي ربعه أو نصفه يشعر البعض أنه فرط في لحظات عظيمة ما كان عليه أن يفرط فيها.

وبهذا المعنى فإن شهر رمضان المبارك مناسبة مهمة لأن نعيد فيها التفكير في الكثير من القضايا التي من شأنها أن تشعرنا بالسعادة والرضى الداخلي والاستقرار الاجتماعي ومن بين تلك القضايا موضوع التسامح وتجاوز الخلافات الجماعية أو الثنائية.

وإذا كان شهر رمضان المبارك مناسبة يعيد فيها الناس مراجعة أنفسهم والوقوف معها ومساءلتها عما مرّ بها خلال عام فإن هذه المناسبة أيضا تدعونا إلى أن تقييم خلافاتنا الاجتماعية وربطها بتسارع الزمن الذي نشعر به في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر، لنجد أن خلافات بسيطة كان يمكن تجاوزها في اللحظة التي حدثت فيها يمر عليها زمن طويل جدا. وهذه المساءلة الذاتية يمكن أن تفتح مسارات للتصالح مع الآخرين وتجاوز الأخطاء والمشاحنات ليعم الفرح على الجميع مع نهاية الشهر الفضيل.. وهذا الأمر من شأنه أن يشعرنا أن الزمن الذي مرّ علينا سريعا في شهر رمضان المبارك كان له قيمة أو أننا أنجزنا فيه الكثير من الأعمال العظيمة في تقديرها عند الله سبحانه وتعالى.

إن مثل هذا الشعور من شأنه أن يجعل المجتمع، أي مجتمع من المجتمعات، أكثر رضى وأكثر تقديرا للذات حيث يعم السلام والوئام وتتحقق الكثير من فلسفة شهر رمضان المبارك.

وهذه دعوة للجميع أن يحاول قدر الإمكان الإمساك بالزمن في هذا الشهر بالتحديد حتى لا يفلت من بين يدينا وذلك عبر مراجعة النفس والتصالح معها ودفعها دفعا للتصالح مع الآخرين لتستطيع الشعور بالرضى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک

إقرأ أيضاً:

أسماء أبو اليزيد لـ«الأسبوع»: شخصية بسمة في المسلسل فات الميعاد تشبه الكثير من الستات

نجحت الفنانة أسماء أبو اليزيد، في لفت أنظار جمهورها بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «فات الميعاد»، الذي تخوض بطولته ضمن أعمال الأوف سيزون الدرامية، الأمر الذي تصدرت من خلاله مؤشرات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وعبرت أسماء أبو اليزيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، عن سعادتها بردود أفعال الجمهور عن مسلسل «فات الميعاد»، قائلة: «سعيدة بردود أفعال الجمهور على أولى حلقات مسلسل فات الميعاد، وشخصية بسمة في المسلسل تشبه الكثير من السيدات في مصر».

أسماء أبو اليزيد

وأضافت أسماء أبو اليزيد: «الشغل على شخصية بسمة كان ممتع بالنسبة لي وحبتها وارتبطت بيها جدا، واستغرقت الكثير من الجهد خلال العمل عليها لذا سعداء بهذا النجاح والقبول من الجمهور».

اسماء أبو اليزدي

وقالت أسماء أبو اليزيد: «شخصية بسمة موجودة في نماذج كثيرة حولنا من سيدات شبهنا، ولكن الشخصية مكتوبة كويس جدا وحطيت نفسي مكانها وحسيت بيها، وهي مش ساذجة زي ما ناس شافتها، هي بس كان عندها أمل وحاولت تعيش بكل الطرق في حياة مستقرة».

أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي

كما أشارت أبو اليزيد، إلى سعادتها بالتعاون مع أحمد مجدي للمرة الثانية، قائلة: «أنا وأحمد مجدي وشنا حلو على بعض ومش أول مرة نشتغل سوا».

أحداث مسلسل فات الميعاد

وتدور أحداث مسلسل فات الميعاد لـ أسماء أبو اليزيد، في إطار اجتماعي درامي مشوّق، تدور القصة بطلب طلاق يبدو عاديًا، لكنه يتحول إلى كرة ثلج تُغيّر مصير جميع الشخصيات. تتكشف خبايا النفوس وتتصاعد الصراعات وسط مزيج من الحب والرومانسية والتناقضات الإنسانية.

اقرأ أيضا:

مواعيد عرض مسلسل فات الميعاد والقنوات الناقلة

بعد عرضه.. أسماء أبو اليزيد تشارك أحدث ظهور من «فات الميعاد» | صورة

«علقة موت» لـ أسماء أبو اليزيد.. تفاصيل الحلقة 3 من مسلسل فات الميعاد

مقالات مشابهة

  • نشعر بالحرية.. لابورتا يكشف الفارق بين برشلونة وريال مدريد
  • 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن
  • احذر .. قيادة السيارة والوقود منخفض قد تكلفك الكثير
  • تحذير من عادة استحمام سيئة‎ يلجأ إليها الكثير
  • هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟
  • أجسام فضائية غير مرئية قد تخترق عالمنا وتمر عبر أجسادنا دون أن نشعر!
  • أسماء أبو اليزيد لـ«الأسبوع»: شخصية بسمة في المسلسل فات الميعاد تشبه الكثير من الستات
  • ريال مدريد يسابق الزمن لحسم مصير نيكو باز
  • أفشة عن لقطة التسلل الشهيرة: استخدمها البعض بتركيب صوت مختلف عليها
  • صنعاء القديمة.. ذاكرة الحجر والهوية في وجه الزمن والتحدي