أفضل ٤ نصائح للتخلص من الضغط النفسى بعد يوم طويل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يسبب الشعور بالضغط النفسي حالة من الإجهاد والتوتر قد تؤثر سلبًا على فى حياتنا الشخصية والعملية، لذا من الضروري البحث عن وسائل للاسترخاء بعد يوم طويل.
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو" اليك فيما يلي أبرز المصائب للتخلص من الضغط النفسي.
ممارسة الرياضة
من أكثر الطرق فعالية لتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، حيث تعمل على اطلاق الاندورفين وهي مسكنات التوتر الطبيعية في الجسم
الابتعاد عن التكنولوجيا
قد يسبب الاتصال المستمر بالتكنولوجيا الشعور بالتوتر والإرهاق، لذا ابتعد عن الشاشات والأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية.
تمارين التنفس العميق
طريقة بسيطة لكنها قوية لتقليل التوتر وتعزيز الاسترخا، وتتم عن طريق أخذ أنفاس عميقة وبطيئة ما ينشط استجابة الجسم للاسترخاء، ويخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
أنشطة الرعاية الذاتية
قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة والأحباء قد يوفر الراحة والدعم والشعور بالارتباط. سواء كان ذلك إجراء محادثة صادقة، أو مشاركة وجبة معًا، أو مجرد قضاء وقت ممتع معًا، فإن التواصل معهم يخفف التوتر ويحسن الحالة المزاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضغط النفسي الرياضة التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
«لو أنني ما فعلت لكان خيرا لي»
الندم في معناه المجرّد هو تجربة فردية عندما يحدد الفعل في غير مكانه أو زمانه. ويرتبط تحقّقه بوجود حرية الاختيار. ويأخذ مفهوم الندم شكلا من أشكال التكهّن -رجما بالغيب- بأن ما حدث هو أسوأ مما كان سوف يحدث لو أننا اخترنا القرار المغاير. فيجد المرء نفسه أمام ماضٍ تفلّت منه، واتّخذ مقاما ثابتا لا يملك أن يحكم سيطرته عليه. ثم يبدأ في ترداد كلمة «لو». ولكن هل للحرفَين الخفيفَين اللذين يشكلان معا كلمة «لو» قيمة ومقام؟ نعلم أن «لو» تنسلّ غالبا من الوعي الزمني بأن ما يحدث في الوقت الآني كان يمكن أن يكون مختلفا. وهي طريقة متخيّلة ذهنيا يعتمد فيها المرء على سيناريوهات بديلة لما حدث بالفعل. أي أن «لو» لا تكون إلا أداة للتفكير المضاد للواقع.
وكلّما كانت «لو» أكثر تركيزا وإصرارا في استخدامها زادت حدّة شفرتها. وقد تتحول في بعض الحالات إلى أداة سامة تفضي إلى الموت؛ لأنها في هذه الحالة تخلق عجزا ذهنيا مطلقا يرفض معه العقل التصالح مع الواقع.
مما جاء في الـ«لو» شرعًا ذكر في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله الكريم قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزنّ، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان». يتضح تماما من الحديث الشريف أن الإنسان ما أن يواجه القدر بعين السّخط والرفض حتى يفقد توازن نفسه وسلامها الداخلي، وكأنه يقف فوق أرض رخوة. من هنا نجد أن العلاقة بين «لو» والشعور بالندم هي علاقة تمثّل منطق السببية العكسية؛ لأنه الشعور الذي يعقب القرار، ويؤثر فيه سلبا إذا ما تحوّل من الندم التكيّفي إلى ما يسمى بالندم المعطّل. وهي ظاهرة نفسية معقّدة لها جذورها البيولوجية، والتبعات السلوكية التي تصاحبها.
أما عني فأذكر أن عهدي بالندم قديم؛ فقد كان في اختياري للتخصص الأول أثناء الدراسة الجامعية في مراحلها الأولية، ولكنني أنزع إلى تجاوز الأمر اليوم. ولستُ متيقنة تماما مدى مجانبتي للصواب؛ فأنا أرى أنه ما زال في العمر متسع، والعلم لا يتوقف عند الدرجة الدراسية، ولا عند تخصص أكاديمي بعينه. أعترف بأنني امرأة تكره الركون إلى الندم، وترى أن التجاوز هو استراتيجية ذكية كموقف بديل وأكثر صوابا على الرغم من أن شعور الندم يعد من المشاعر المعرفية ذات الطابع الأخلاقي إذا ما كان في إطاره المنطقي؛ لأنه يستفز الإحساس بالذنب، ويحفّز الشعور بالمسؤولية الشخصية، والرغبة في تصحيح المسار.
جاء في كتاب «الذَباب أو الندم» المترجم عن مسرحية جان بول سارتر أن الإنسان حر بالمطلق، ومسؤول عن كل ما يفعله، وعن قراره في الإقدام أو الإحجام في أفعاله. وأستخلص من ذلك أن الندم في فلسفة سارتر ما هو إلا اعتراف ضمني بهذه الحرية، لكنه قد يتحوّل إلى تفلّت وهروب إن لم يُتبعه فعلا جديدا يغيّر ما يمكن تغييره.