أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفاتيكان في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
جاءت تصريحات وزير الخارجية التونسي خلال استقباله في مقر الوزارة سفير دولة الفاتيكان بتونس - المقيم بالجزائر - "كوريان ماثيو فايالونكال"، حيث أكد الأهمية التي توليها بلاده لتعزيز روح التفاهم والتعايش السلمي بين الديانة الإسلامية ومختلف الديانات الأخرى القائمة على أراضيها.

.وذلك وفقا لبيان للخارجية التونسية.
وأشار عمار إلى التزام السلطات التونسية بتأمين كافة الظروف الملائمة لعمل المؤسسات الدينية والتعليمية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في بلاده.
وأشاد الجانبان بالعلاقات الدبلوماسية الممتازة التي تربط تونس ودولة الفاتيكان منذ خمسين عاما.
من جانبه، أعرب سفير الفاتيكان لدى تونس عن تقديره للدور الفاعل لتونس في دعم قيم السلم والتآخي والتسامح في العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الأراضى الفلسطينية التعايش السلمي الخارجية والهجرة والتونسيين السلطات التونسية دولة الفاتيكان سفير دولة الفاتيكان سفير الفاتيكان وزير الخارجية التونسي

إقرأ أيضاً:

نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا

قال داميان يوفيتش نائب وزير الخارجية الصربي إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا رغب الطرفان في ذلك، معتبرا أن أي سلام مستدام يجب أن يكون مقبولا من الجانبين ويراعي مصالحهما الحيوية.

وأضاف -خلال مقابلة للجزيرة- أن بلاده تنظر إلى الشعبين الروسي والأوكراني باعتبارهما شعبين صديقين، في ظل علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين لم تشهد أي مشكلات، مما يجعل صربيا في موقع فريد للمساهمة في جهود السلام.

وأبدى يوفيتش تفاؤلا واقعيا بشأن مبادرة السلام الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صربيا طالبت منذ بداية الحرب بمزيد من السلام في أوروبا بدلا من مزيد من الحروب.

وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الصربي موقف بلاده المبني على المبادئ، حيث تدعم صربيا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، معتبرا أن الالتزام بالقانون الدولي هو الخيار الوحيد للدول الصغيرة لحماية مصالحها الحيوية.

ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا تحترمان سلامة أراضي صربيا وسيادتها في ما يتعلق بقضية كوسوفو، وأن بلاده تتصرف بالمثل تجاههما.

العقوبات الاقتصادية

وعلى صعيد العقوبات، أكد يوفيتش أن صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تفرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا، ليس لاعتقادها بأن هذه العقوبات ستضر بالاقتصاد الروسي، بل لأن صربيا تعرضت هي ذاتها لعقوبات اقتصادية وسياسية في تسعينيات القرن الماضي.

وبناء على تجربة بلاده مع العقوبات، أشار الوزير الصربي إلى أن العقوبات الاقتصادية تضر بالشعوب بدلا من النخبة السياسية، و"لذلك ترفض صربيا من حيث المبدأ استخدام العقوبات في العلاقات الدولية".

ومن جهة أخرى، كشف يوفيتش أن صربيا قدمت 93% من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده ليست مسؤولة عن تقديم الأسلحة لأي من أطراف النزاع.

وأعرب عن استعداد بلغراد لاستضافة المفاوضات إذا اعتبرها الطرفان مناسبة، معربا عن ثقته بأن جميع الأطراف المنخرطة في مبادرة السلام ستشعر بالارتياح للتفاوض في العاصمة الصربية.

إعلان

وفي إطار رؤيته للسلام المستدام، أكد نائب وزير الخارجية الصربي على أن أي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين، لافتا إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون على الجبهات يمثلون شعبين متماثلين.

واعتبر الحرب الدائرة مأساة حقيقية، معربا عن أمله في وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ومجددا دعم صربيا لجميع مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تحتل المرتبة الثالثة عربيًا في ترتيب الدول التي يعاني مواطنيها من الاكتئاب
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و365 شهيدا
  • امل عمار تستقبل سفير فلسطين بالقاهرة لتعزيز التعاون المستقبلي
  • سفير باكستان بالقاهرة: نرحب بمقترح ربط ميناء جوادر بقناة السويس لإنشاء ممر اقتصادي استراتيجي
  • نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الجمارك التونسية تضبط أكثر من 900 ألف دولار و14 كغ ذهب قبل تهريبها من تونس إلى ليبيا
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • وزير الخارجية: القاهرة تدعم وحدة وسيادة الأراضي الصومالية
  • وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيون