مفاجأة داخل جنوب لبنان.. هذا ما تمّ اكتشافه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكتشفَ لبنانيّون يستخدمون نظام الـ"GPS" أنّ الأخير أعطى مواقع خاطئة خلال التنقل لاسيما في جنوب لبنان.
وبحسب المعلومات، فإنّ الوصول إلى مناطق داخل الجنوب بواسطة نظام التتبع العالمي لم يعد نافعاً بشكل كامل، إما لأنّ التطبيق يتوقف عن العمل فجأة أو لأنه سيُعطي مواقع خاطئة غير محددة.
مصادر مُتخصصة في مجال الأمن السيبراني قالت لـ"لبنان24" إنَّ تلك المسألة واردة تماماً لأن منطقة جنوب لبنان باتت منطقة عمليات، ليس فقط عسكرية بل أيضاً تقنية، وقالت: "التشويش وارد إلى حد كبير هناك، والعدو الإسرائيلي يمارس هذا الأمر بدرجةٍ كبيرة على صعيد الإتصالات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهند تشن هجوما صاروخيا على 3 مواقع حدودية فى باكستان
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، أن قواتها المسلحة شنت عملية عسكرية ضد ما وصفتها بـ "البنى التحتية للإرهاب" داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في كشمير، في تصعيد خطير للتوتر بين الجارتين النوويتين.
وأكد البيان الرسمي أن العملية جاءت ردًا على الهجوم "الوحشي" الذي استهدف منطقة باهالجام في كشمير الهندية الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا وسائح نيبالي واحد.
الهند: العملية دقيقة ومحدودةوقالت وزارة الدفاع الهندية إن الضربات "كانت مركزة ومدروسة بطبيعتها"، مشددة على أنها "غير تصعيدية" ولم تستهدف منشآت عسكرية باكستانية مباشرة.
وأضافت: "لقد أظهرت الهند قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ، لتفادي توسيع نطاق التصعيد".
ورغم أن البيان لم يحدد طبيعة المواقع المستهدفة أو مواقعها الجغرافية بدقة، إلا أن الإشارة إلى ضربات داخل باكستان وكشمير الخاضعة لسيطرتها يشير إلى عمق العمليات واختراقها لخطوط التماس بين الجانبين.
سياق الهجوم: باهالجام نقطة التحولجاءت العملية العسكرية في أعقاب الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة باهالجام السياحية في كشمير الهندية، والذي استهدف حافلات تقل سياحًا، وأثار موجة غضب داخلية في الهند، وسط اتهامات مباشرة لجهات مقرها باكستان بالضلوع في الهجوم.
وتتهم الهند جماعات مسلحة تنشط داخل الأراضي الباكستانية بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات التي تستهدف مدنيين وعسكريين في كشمير الهندية، فيما تنفي باكستان أي علاقة رسمية بتلك الجماعات.
ردود فعل دولية مرتقبةمن المتوقع أن تثير العملية العسكرية الهندية ردود فعل إقليمية ودولية، لا سيما من الولايات المتحدة والصين والأمم المتحدة، في ظل خطورة النزاع الممتد بين البلدين حول إقليم كشمير، والذي خاضتا بسببه ثلاث حروب منذ استقلالهما.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها منذ سنوات على هذا النطاق، مما يطرح تساؤلات حول تداعياتها على الأمن والاستقرار في جنوب آسيا، وإمكانية حدوث رد باكستاني في الساعات أو الأيام المقبلة.