نيوزيمن:
2025-12-14@12:49:12 GMT

صنعاء في زمن الحوثي.. تقشف إجباري يطال مائدة رمضان

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

إلى أدنى مستوى لها تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين في صنعاء خلال الأيام الأولى من شهر رمضان لهذا العام 2024، في ظل استمرار نهب مليشيا الحوثي لمرتبات موظفي الدولة واستفرادها وفئة قليلة من أتباعها ومواليها بإيرادات الدولة من الضرائب والجمارك وعائدات ميناء الحديدة والرسوم الإضافية المختلفة والإتاوات المتكررة.

 حتى يوم الأربعاء 10 رمضان لم تستكمل أمّ محمد، الموظفة بقطاع الصحة، احتياجات المائدة الرمضانية من المواد الغذائية والاستهلاكية الاعتيادية، لذلك لجأت إلى المحال التجارية التي تقدم عروضاً رمضانية، بوضع مجموعة من المواد الغذائية في سلّة واحدة.تحتاج  أمّ محمد، التي تعول أسرة مكونة من 4 أطفال، عدد 6 أطباق بيض، وعدد 5 صناديق زبادي صغيرة الحجم، على أقل تقدير لاستكمال تجهيزات مائدة أسرتها الرمضانية حتى نهاية شهر رمضان، وذلك بعد استغنائها عن اللحوم والحلويات، "نستعمل مرقة الدجاج فقط ونأخذ ربع دجاجة يوم الجمعة".ركود عام في سوق الخضروات في سوق للخضروات واللحوم والمواد الغذائية بمنطقة باب اليمن وسط مدينة صنعاء، تتكدس المواد الغذائية والخضروات بكثرة على امتداد السوق، فحتى الخضروات التي يزداد الإقبال عليها في رمضان كمواد غذائية لا تخلو موائد رمضان منها في كل منزل، يشتكى تجار الخضروات تراجع الإقبال عليها إلى أدنى مستوى له.يقول بائع الخضروات، حسن الريمي: "منذ فتح والدي هذه البسطة قبل 20 عاماً، ومنذ كنت طفلا حينها، لم نشهد هذا الركود"، مشيراً إلى تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين خلال السنوات الأخيرة، غير أنها هذا العام تكاد تكون منعدمة، "نبيع كيلو الطماطم بـ150 ريالا ومع ذلك لا يوجد زبائين".في ذات السوق يحمل عبدالله قائد -مهندس سيارات- كيساً بلاستيكياً يحوي مجموعة مشكّلة من الخضروات، قال إنه سوف يوزع محتوياته على جيران له باتوا معدومي الدخل بعد أن باعوا مدخراتهم إثر توقف صرف مرتبات موظفي الدولة. وفي شارع الزبيري وسط مدينة صنعاء تتجمع عشرات النسوة أمام محل تجاري اعتاد توزيع صدقات رمضانية كل عام، تقول إحدى السيدات المتجمعات: "احتاج قيمة حبة دجاج لإشباع فضول أطفالي"، مشيرة إلى أنها لجأت إلى الاستغناء عن بعض السلع الغذائية الرمضانية عالية الكلفة مثل: الدجاج واللحوم بأنواعها والحلويات بأنواعها، غير أنها تقف صامتة وعاجزة أمام إلحاح وأسئلة أطفالها. تعنت حوثي يرفع معدل انعدام الأمن الغذائيوكانت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيديم وسورنو كشفت ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في الأشهر الأخيرة في اليمن، مما يشكل تهديدا حقيقيا ومتزايدا لحياة الملايين من الناس، وخاصة النساء والأطفال.وفي بيان مشترك لهما الخميس 14مارس/ آذار 2024، أظهرت التقييمات الأخيرة لمنظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي زيادة بنسبة 11 في المائة في انعدام الأمن الغذائي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وأشارتا إلى أن هذه النسبة "هي أعلى المستويات منذ 16 شهرا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".وتسهم مليشيا الحوثي بشكل متعمد في تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، بسبب تعنتها ورفضها التعاون مع الجهات الدولية والأممية إلا وفق شروطها التعجيزية، وتطبيق سياسة العقاب الجماعي ضد ملايين اليمنيين، وفرض المزيد من الإتاوات على القطاع التجاري ووسائل النقل ومصانع المواد الغذائية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المواد الغذائیة انعدام الأمن

إقرأ أيضاً:

تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل

قررت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية اليوم الجمعة تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة فيما يعرف بقضية "المسامرة الرمضانية" إلى 16 يناير/كانون الثاني المقبل.

وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2023، حيث وجهت إلى الغنوشي وعدد من قيادات الحركة تهم بمحاولة تبديل هيئة الدولة، وذلك على خلفية مسامرة رمضانية حذر فيها الغنوشي من خطورة سياسات الكراهية والإقصاء التي يتبعها الرئيس قيس سعيد، وهو ما اعتبرته النيابة العامة "تحريضا على أمن الدولة".

ويُحاكم على ذمة القضية الغنوشي المعتقل منذ 17 أبريل/نيسان 2023، إلى جانب عدد من أعضاء الحركة منهم يوسف النوري وأحمد المشرقي.

في حين يُحاكم بحالة سراح (غير موقوفين) القياديان بالحركة بلقاسم حسن ومحمد القوماني (استقال منها بعد اعتقال الغنوشي).

وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ الرئيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلس النواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

مقالات مشابهة

  • “سلامة الغذاء” تفاجئ المنشآت الغذائية بحملات تفتيشية موسعة
  • إطلاق نار يطال قوات سورية وأميركية قرب تدمر
  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ولا داعي للتكالب قبل رمضان
  • شعبة المواد الغذائية: جميع السلع متوفرة وبعض الأسعار انخفضت
  • شعبة المواد الغذائية: 75 يوما على رمضان وجميع السلع متوفرة
  • اندلاع حريق في هنجر بسوق الخميس صنعاء
  • تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • إتلاف ١٨٠ طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
  • مكتب الاقتصاد في الأمانة يتلف 180 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية