خبير مصرفي: الشهادات الدولارية تأخرت لكنها تملك فرصة للنجاح
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
وصف الخبير المصرفى، محمد عشماوى، إصدار بنكي الأهلى ومصر لشهادات دولارية بعائد 9% و7%، بالفكرة السليمة التى تمتلك فرصة للنجاح، رغم تأخرها، قائلا: «التوقيت قد لا يكون الأنسب».
أخبار متعلقة
غدًا.. الأزهر يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتيجة امتحانات الشهادة الثانوية
محافظ كفرالشيخ يكرم أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية مشيدًا بحفظة كتاب الله (صور)
تبدأ من 1000 دولار.
وطالب عشماوى في تصريحات لـ«المصري اليوم»، بتوفير وسائل الوصول إلى العاملين بالخارج عن طريق التعاقد مع بنوك بهذه الدول لتسهيل تحويل أموال الإيداعات وأقساط القروض المخطط إقراضها للعاملين بالخارج، مع تغطية إعلامية جيدة لوجود وسيلة لتأمين إيداعات المصريين بالعملة الأجنبية في تاريخ الاستحقاق.
وأكد الخبير المصرفي أهمية زيادة ورفع أسعار العوائد على الإيداعات بالعملة الأجنبية للآجال أقل من 3 سنوات، متابعا أن البنوك تحقق أرباحا كبيرة من فرق العائد على الإيداعات بالعملة الأجنبية وأذون الخزانة، ولن يضيرها كثيرا رفع عوائد الشهادات الدولارية ذات الأجل الأقل من ٣ سنوات.
وتابع أن المستثمرين العالميين يعرفون بوجود أزمة في العملة، ولذلك سينظرون إلى الشهادات من هذه الزاوية، لكن بعضهم سيرى فيها فرصة بالتأكيد، معربا عن ترحيبه بالسماح بالإيداع النقدي بدون السؤال عن المصدر.
الشهادات الدولارية شهادات دولارية مباراة البنك الأهلي والزمالك بنك مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشهادات الدولارية شهادات دولارية بنك مصر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف: إيران تملك نفطاً يكفي 300 عام ومفاوضات سلام نووي تقترب من الحسم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران لا تحتاج إلى برنامج للطاقة النووية المدنية نظراً لامتلاكها من أغنى موارد النفط والغاز في العالم تكفي لثلاثمائة عام.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إذا كان لديك نفط وغاز غير محدودين، فلماذا تحتاج إلى طاقة نووية مدنية؟”.
وفي كلمة له أمام رجال أعمال قطريين وأمريكيين في الدوحة، أشار ترامب، إلى وجود مفاوضات جدية مع إيران تهدف إلى تحقيق سلام طويل الأمد، معبراً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب يمنع حيازة طهران لأي أسلحة نووية.
وأضاف: “نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي”، مشيداً بدور أمير دولة قطر في تهدئة الأوضاع ومنع إجراءات عسكرية محتملة ضد إيران.
وجاءت تصريحات ترامب بعد انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، والتي استمرت نحو ثلاث ساعات وسط ترقب دولي كبير.
في سياق متصل، أكد علي شمخاني، المستشار السياسي والنووي للمرشد الأعلى الإيراني، استعداد طهران لتوقيع اتفاق نووي يتضمن التخلص من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع كامل العقوبات الاقتصادية.
وأشارت تقارير إلى التزام إيران بعدم إنتاج أسلحة نووية، والاكتفاء بتخصيب اليورانيوم لمستويات منخفضة للاستخدامات المدنية، مع السماح بمراقبة دولية لهذه العمليات.
وتعكس هذه التصريحات تقدماً ملموساً في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وسط آمال متزايدة لإنهاء الأزمة النووية وإعادة العلاقات إلى مسار أكثر استقراراً.
إسرائيل تشعر بالقلق من تحول مواقف ترامب: تجاهل متزايد وتخوف من تقاربه مع إيران وسوريا
يتصاعد القلق في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية من تحوّل ملحوظ في مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه قضايا تعتبرها تل أبيب مصيرية، في مقدمتها الملف النووي الإيراني والعقوبات المفروضة على سوريا، وصولاً إلى تعامله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مصدر مطلع أن إسرائيل تخشى من إمكانية توصل ترامب لاتفاق نووي سريع مع إيران، كما يساورها القلق من تأثير الزعماء العرب المتزايد على توجهات الرئيس الأميركي، خاصة بعد أن استبعد إسرائيل من جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، ما فُسّر على أنه إشارة لتراجع في قوة العلاقة مع نتنياهو.
وفي السياق ذاته، أشار موقع “أكسيوس” إلى أن نتنياهو عبّر بشكل مباشر لترامب عن رفضه لرفع العقوبات عن سوريا، وطلب منه عدم عقد أي لقاء مع القيادة السورية، غير أن ترامب تجاهل هذه التحفظات ولم يبلغ إسرائيل مسبقاً بنيّته الاجتماع بالرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى السعودية.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن نتنياهو بدأ الاستعداد لمواجهة سياسية محتملة مع ترامب، حيث أجرى مشاورات مع كبار المسؤولين وشكّل فريقاً خاصاً لمتابعة مواقف ترامب المتغيرة، لا سيما في ظل توتر العلاقات الذي ظهر جلياً في اللقاءات الأخيرة بين الطرفين.
وتبرز هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، التي تواجه تحديات أمنية متزايدة في غزة وسوريا، وتترقب أي تغيير في سياسات واشنطن قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.