وزير الخارجية العراقي: يجب منع تكرار الأفعال المسيئة إلى الإسلام والقرآن الكريم
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، على ضرورة منع تكرار الأفعال المسيئة إلى الإسلام والقرآن الكريم، وذلك خلال اتصال جمعه بنظيره الدنماركي «لارس لوكه راسموسن:، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
أخبار متعلقة
قبلة من ورقة الورد «شعر» لــ كزال ابراهيم خدر السليمانية - كردستان العراق
السوداني لسفراء الاتحاد الأوروبي: «العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات»
انتهاك جديد ضد «المصحف» فى الدنمارك.
وأكد «حسين»، خلال الاتصال، رفض حكومة بلاده الأعمال المعاديَّة للإسلام، معربًا عن إدانة العراق واستنكاره لحرق وتدنيس القرآن الكريم والعلم العراقيّ في الدنمارك، حسب وكالة الأنباء العراقية.
وأشار إلى أن حرية التعبير يجب ألا تمس الحريات الأخرى، وأن مثل هذه الأعمال تتعارض مع كرامة الإنسان وحقوقه، داعيًا الحكومة الدنماركية إلى منع تكرار هذه الأفعال المسيئة والمتكررة إلى الإسلام والقرآن الكريم، والتصدي لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، التي تحرض على العنف وتغذيّ الكراهيَّة والعنصريَّة والتطرف، التي لا يمكن إدراجها ضمن نطاق الحريات.
ورحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجهة خطاب الكراهيَّة، وأشار إلى حرص الحكومة والشعب العراقيّ على أمن وسلامة البعثات الدبلوماسيَّة المقيمة في بغداد، ومنها بعثة الدنمارك.
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأفعال المسيئة الإسلام والقرآن الكريمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأفعال المسيئة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة
قال الشيخ أحمد الطلحي: "المدينة المنورة ليست مجرد مدينة، بل هي حرم يعيش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'روح والفداء لكل نبي حرم'، أي أن لكل نبي مكانة خاصة ومنطقة حرمة يحرم فيها الإثم والجريمة، والمدينة المنورة هي حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي أمر بأن لا يُؤوى فيها محدث (أي محدث فتنة أو جريمة) ولا يرتكب فيها أحد جرماً أو يُؤويه إنسان، وأن أهل المدينة محرّم عليهم أن يستخدَموا طرقاتها أو شوارعها أو حتى تربتها لأغراض غير مشروعة، مثل سرقة الأشياء أو أخذها دون إذن.
وأوضح: "إذا وجدت شيئاً ثميناً وقع في طريق عام في المدينة، لا يجوز لأحد أن يأخذه لنفسه مباشرة، بل يجب أن ينادي عليه ليعرف صاحبه، ولا يؤخذ إلا لمن يثبت ملكيته، هذا من حرمة المدينة واحترام أهلها وأراضيها".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع النباتات أو الأشجار في المدينة إلا لمن فائدة مشروعة، فحرمة المدينة تمتد إلى كل شيء فيها، ومن يخالف ذلك عليه لعنة الله والملائكة والناس، وأن الله لا يقبل توبته يوم القيامة إذا استمر في إفساد حرمة هذا الحرم الشريف.
وأردف أن من يصبر على مشاق المدينة، بردها وحراها وشدتها، فله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لأن الصبر على أذى المدينة ومقوماتها من علامات المحبة والوفاء للنبي.
كما نبه إلى ضرورة حسن الخلق مع أهل المدينة، محذراً من تخويف أو إزعاج سكان المدينة بأي شكل كان، سواء مازحاً أو جاداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء أذاب الله ذلك كما يذوب الملح في الماء".